قال مصدر سوري أن 15 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 53 آخرون بسبب تفجير وقع بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق، الاثنين 8 إبريل. وقال المصدر إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة بالمنطقة مما أدى إلى وقوع الضحايا إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بمدرسة سليم بخاري وجامع بعيرا ومنازل المواطنين وعشرات السيارات المارة والمتوقفة في المنطقة إضافة إلى اندلاع حريق في موقع التفجير. وأدان رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي التفجير الانتحاري معتبرا أنه دليل إفلاس المجموعات المسلحة والجهات التى تقف خلفها. وجدد الحلقي التأكيد فى تصريح للصحفيين خلال اطلاعه على مكان التفجير أن سوريا ماضية فى معركتها ضد الارهاب حتى النهاية لبسط الامن والاستقرار على كامل التراب الوطنى، مشيرا الى أن الشعب السورى بكل اطيافه حسم أمره وهو مستمر بمعركته ضد الإرهاب حتى النصر. ولفت الى أن هذا العمل الارهابي بالقرب من مصرف سوريا المركزى يهدف الى ضرب الاقتصاد السورى الذى صمد مدة عامين فى وجه العقوبات والحصار الاقتصادى الجائر وخاصة مع استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الاجنبية فى الاسابيع الاخيرة نتيجة الاجراءات الحكومية فى هذا المجال.