ساد هدوء حذر بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وناشد القمص ميتاس نصر، راعي كنيسة السيدة العذراء، الشباب المتواجد بالكاتدرائية الانصراف منها وعدم تسلق البوابة الرئيسية، وبرر متياس نداءه هذا بأنه لقطع الطريق أمام أي أحداث للعنف. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الأمن الشارع المؤدي إلى الكاتدرائية أمام مرور المسيرة التضامنية وظل المشاركون في المسيرة يهتفون "مسلم مسيحي.. إيد واحدة". وقال البابا تواضروس الثاني، في تغريده له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الكنيسة تقدم تعازيها في الأحباء الذين صاروا شهداء وننتظر تحقيقات الجهات الأمنية لكشف أبعاد ما حدث". واستطرد قائلا: "أحباؤنا الذين رقدوا على رجاء القيامة نعزي أسرهم جميعا عالمين أن الذين نحبهم لا يموتون كما أن عدالة السماء ستقول كلمتها في الوقت المناسب".