وفاة أمير الكويت.. ماذا قالت المؤسسات الدينية عن أمير الإنسانية

توفى اليوم، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، ليعم الحزن على أرجاء الوطن العربي شعوبا وحكاما بسبب هذا الخبر الأليم.
ومعروف عن أمير دولة الكويت، بمواقفه المشهودة وأعماله الإنسانية التي لم تنقطع أبدا، ودعواته للسلام في كل وقت وحين.
ونعت المؤسسات الدينية، على رأسها الأزهر الشريف، أمير دولة الكويت،ونسلط الضوء في هذا التقرير على ما قالته هذه المؤسسات بعد نبأ وفاة أمير الكويت.
في البداية، نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء.
وأكد شيخ الأزهر، أن التاريخ شاهد على أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان قائدًا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار بين الناس ودائم العمل على نهضة بلاده، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فاستحق بجدارة أن يلقب ب"أمير الإنسانية".

وأعرب الأزهر الشريف عن خالص التعازي والمواساة للأمتين العربية والإسلامية ولدولة الكويت حكومة وشعبًا، في هذا المصاب الجلل داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكن المغفور له بإذن الله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسُّلوان و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
كما نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الأمة الإسلامية والعربية والشعب الكويتي الشقيق، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، المغفورَ له -بإذن الله تعالى- الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه، عن خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
وأشاد المفتي بجهود فقيد الأمة العربية والإسلامية الملموسة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، وما حققه من التقدم والتنمية في دولة الكويت الشقيقة، متوجهًا بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
كما نعت نقابة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، أثناء تلقي العلاج بأحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نقيب الأشراف في بيان له، الثلاثاء، إن الأمير صباح الأحمد رحمه الله، كان نموذجا بارزا في البذل والعطاء، وقائدا حكيما كرس حياته في خدمة بلاده والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد نقيب الأشراف، أن التاريخ يشهد لأمير الكويت أنه كان قائدا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام، أفنى عمره في خدمة وطنه، مشيدا بجهوده على المستويين الدولي والإقليمي.
وأعرب نقيب الأشراف، عن خالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الكويت د الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى الأمير صباح الأحمد، برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم من خدمات جليلة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان، «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».
ونعى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتقدم "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية"dmc"، اليوم الثلاثاء، بخالص العزاء لشعب الكويت الشقيق في وفاة أميرها، وللأمة العربية والإسلامية جمعاء، مضيفا: "رحمة الله عليه وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأبدله خيرًا".
ونعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وافته المنية اليوم.
وذكر المجمع، أن صاحب السمو رحمه الله له جهود واضحة على المستوى الدولي والإقليمي، كما أن له دورا كبيرا في الكثير من المساهمات الإنسانية والخيرية في مختلف دول العالم.
كما يتقدم المجمع بخالص العزاء للشعب الكويتي الشقيق، والأسرة الحاكمة، ومحبيه في العالم الإسلامي، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه في صحيفة حسناته.