قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الفترة الأخيرة تشهد اهتماما كبيرا من الدولة في تطوير القطاع الزراعي، على أساس أنه أحد ملفات الأمن القومي المصري، وبالتالي توجد أولوية للمواطن المصري فيما يخص القطاع الزراعي. وأضاف محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "تن"، أنه يتم تحسين للزراعة بدمج المزارع المصري، وتطوير منظومة الري، وبالتالي يؤدي إلى عائد أكبر للزراعة، لافتا إلى أن المواطن المصري بدأ يشعر بالتحسن في توفير الغذاء والأمن الغذائي. وأشار "القرش" إلى أن مشروع 100 ألف فدان صوب زراعية من أول ثمار تم جنيه من جهودات الدولة، كما تم استصلاح مناطق جديدة والحفاظ على الرقعة الزراعية مع بدء تطوير الري الحقلي، مؤكدا تطوير الترع ومسارات الري المصرية. وأكد أن هناك تعاونا مع البنك المركزي وغيرها من الجهات المعنية، لإنجاح هذه التجربة بشكل كبير، وبالتالي يتم تحقيق طفرة حقيقية في العائد الزراعي، مشيدا بفترة كورونا في القطاع الزراعي وقدرته علي تلبية احتياجات المواطنين. وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن أول التحديات التي توجد في ملف التنويع الحيواني هو ملف المياه، موضحا أن هناك بروتوكولا بين الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني والبنك الزراعي المصري، لتوفير سلالات بإنتاجية أكبر بنفس وحدة الأرض والمياه. وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه يتم ضخ استثمارات ضخمة في الإنتاج الداجني التي يكون أقل استهلاكا للمياه من الحيواني، منوها إلى أنه توجد مساحات يتم تخصيصها للإنتاج الدواجني من قبل المستثمرين في هذا الإنتاج، موضحا أن مصر تعتبر حاليا على رأس قائمة الدول المنتجة للأسماك من المزارع.