قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب مشارك في القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب وسيخوض على الدوائر الفردية، ولديه كوادر وكفاءات يدفع بهم للترشح عبر برامج ورؤي وللمواطن حق الاختيار. وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، أن النائب طارق السيد، حصل على خطاب ترشحه عن الحزب بالقائمة الوطنية لقطاع غرب، واعتدنا ألا نرد الإساءة أو التجاوزات بينما نشكر أبو العلا ونسأل لماذا لم يستقِل قبل عام أو غيرها طالما يري أننا لسنا نظاما غير مؤسسي على خلاف الواقع.
وأشار إلى أنه رغم إعطائه صلاحية القرارات من خلال لائحة النظام الأساسي للحزب إلا أنه فضل طرح الأمر الخاص بالانتخابات كاملا أمام الهيئة العليا والذى أجمع علي المشاركة للقائمة الوطنية والدوائر الفردية، وهدفنا الأول خدمة مصر ولا مجال للجدال أو السيجال في ظل الظروف الراهنة حفاظا على الدولة. ودعا جموع المصريين للخروج واختيار ممثليهم بالبرلمان، ونرحب بأي ممثل للشعب طالما حضر بإرادة الشعب. جاء ذلك بعد أن أعلن الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، استقالته من الحزب، اعتراضا علي سوء إدارة الدكتور عصام خليل للحزب خلال الفترة الأخيرة، مما تسبب في إضعاف بل إغراق حزب كان له شأن سياسي كبير نتيجة جهد سنوات من أعضاء الحزب في جميع المحافظات، مؤكدا "عصام خليل ينتحر سياسيا بدون مبرر". وأضاف "أبو العلا"، في بيان رسمي له، أن سلسلة من الأخطاء ارتكبها عصام خليل خلال إدارته للحزب، منها التخلص من الأعضاء الداعمين للحزب للاستئثار بالسلطة، وتقليص أعداد الهيئة البرلمانية الحزب من 64 نائبا ل 9 نواب، وغلق كثير من المقرات في الشارع مما أثر علي نشاط الحزب في الشارع، بل تحول من حزب المصريين الأحرار، إلي حزب عصام خليل ومن حوله، وهو ما يتعارض مع المبدأ الديمقراطي الذي قام الحزب على أساسه. وأشار الدكتور أيمن أبو العلا إلى أن عصام خليل، رفض دخول القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ زعما منه باعتراضات تخص عدد المقاعد، وهو أمر غير حقيقي، وقام بفصل الأعضاء الذين دخلوا انتخابات مجلس الشيوخ تعسفيا بعدما رفض تشكيل لجنة للتنسيق مع القوي السياسية الاخري بخصوص انتخابات مجلس الشيوخ أو النواب، ورفض الاستماع لأعضاء الهيئة البرلمانية والمكتب السياسي. واختتم الدكتور أيمن أبو العلا بيانه، قائلًا "شاركت في المصريين الأحرار إيمانًا بالأيدولوچية التي بنينا الحزب معا متمسكين بها، ولكن ما يحدث الآن هو هدم للحزب بفعل فاعل، وهدم للكيان الذي مارسنا فيه عمل سياسي نظيف في الماضي، وهو ما لا يتسق مع مبادئي في العمل السياسي".