قررت النيابة العامة التونسية، اعتقال شخصين آخرين على صلة بالهجوم الإرهابي في مدينة سوسة. وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليتي، إن المتهم الأول هو امام جامع بأكودة، أما المتهم الثاني فكان على علما مسبقا بالعملية الإرهابية، وعلى تواصل مع أحد منفذيها، ولم يبلغ عنها قبل وقوعها. ووفقًا لصحيفة "الشروق" التونسي، ارتفع عدد الموقوفين إلى 9 متهمين حتى الآن، بعد أن ألقت الشرطة القبض على 7 في وقت سابق. يذكر أن وزارة الداخلية التونسية، كانت قد أعلنت، الأحد الماضي، القضاء عن ثلاثة إرهابيين واعتقال رابع، نفذوا عملية إرهابية على مقربة من منطقة سياحية في محافظة سوسة، أسفرت عن وفاة عنصر من الحرس الوطني وإصابة آخر. وكان الرئيس قيس سعيد قد تفقد مكان الهجوم وقال: "الشرطة الفنية يجب أن تتوصل إلى من يقف وراء هؤلاء، ربما يكونوا قاموا بالعملية منفردين أو ربما يكونوا وراء تنظيم". كذلك، توجه الى مكان الهجوم كل من رئيس الوزراء هشام المشيشي ووزير الداخلية توفيق شرف الدين. وتوعد رئيس الوزراء في بيان لمكتبه "بالقضاء على الإرهابيين في القريب العاجل، واصفا اياهم بالجراثيم، مشددا على أن الحكومة لن تدخر جهدا من أجل دحر الإرهاب". ودعا "كل التونسيين إلى عدم الخوف". فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسئوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سوسة التونسية.