أشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ستيفاني ويليامز باللقاءات التي أجرتها مع المسئولين المصريين، بخصوص الشأن الليبي، وركزت تلك المنشورات على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل، لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وأكدت أن الأمر يثبت ضرورة إيجاد حلول سريعة ، خاصة بعد المظاهرات والانتفاضات التي قام الشعب الليبي ، الفترة الاخيرة ، والتي توضح حالة البؤس التي يعاني منها الليبيين وأضافت خلال حوارها على قناة " أكسترا نيوز" أن الشعب الليبي محبط بسبب نقص السلع الغذائية ، ومشاكل في الكهرباء والماء ، في العديد من أنحاء البلاد، وخاصة غرب ليبيا، التي تنقطع فيها الكهرباء لما يصل ل 20 ساعة في اليوم، أنها حضرت تلك المشاورات ، لتعبر عن شكرها للرئيس السيسي ، لدعمه السريع والصادق ، لإعلان وقف اطلاق النار في ليبيا . ولفتت "ويليامز" ، إلى أن إعلان القاهرة هو انعكاس ليبي ، أعلن عنه عقيلة صالح ، ودعمته مصر ، مؤكدة أن الحل الامثل هو أن يكون الحل ليبي ليبي، على الرغم من علاقات مصر القوية بليبيا ، وأمن مصر القومي متصل بالامن الليبي ، وهو مايساهم في سرعة حل الازمة . وتابعت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ستيفاني ويليامز، إنهم محبطون للغاية لوجود خروقات ومستمرة لحظر دخول السلاح إلى ليبيا حتى أن سكرتير الأممالمتحدة تحدث بهذا الصدد و أن الدول التى ترسل إمدادات لا نهائية من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا تتصرف وكأن لديها نوع من الحصانة والواقع أنه بدون فرض لحظر دخول السلاح إلى ليبيا فالأمر سيصبح شديد الصعوبة ويجهض مجهوداتنا لتهدئة الأوضاع .
وأشارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ، إلى أن ليبيا غارقة فى الأسلحة ولا تحتاج إلى المزيد لمقاتلين من المرتزقة ووجود قوات أجنبية على أراضيها لأننا نعانى الآن من غياب السيادة الليبية على أراضيها، أنه عندما يكون هذا القدر من الحصانة الليبية لهؤلاء نجد ذلك ينعكس على الأرض بما يحدث بمنطقة الصراع وبالتالى ينعكس على خروقات حقوق الانسان فى ليبيا و أن ليبيا تعانى حالات اختفاء قسري بشكل يومى إلى جانب الاحتجاز الغير مبرر للأشخاص . وتابعت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز إن هناك تدهور كبير فى حالة البنية التحتية ل المنشآت الليبية وتحديًا منطقة الهلال، مؤكدة أن هناك 25 ألف طن من الأمونيا في مرسى بريقة وفي حال تعرضهم للضرب المباشر سيتسبب في أزمة بيئية كبيرة و أن إصلاح البنية التحتية النفطية يستلزم توافر موارد كبيرة، حتى يعود إنتاج النفط قبل فرض الحظر على تصدير يناير 2019، مؤكدة أن منطقة الهلال النفطي في وسط ليبيا تمثل 60% من الثروة النفطية للبلاد. وأشارت إلى أنهم فى حاجة ل تشغيل الانتاج النفطي بمنطقة الهلال النفطي، مؤكدا أننا فى مرحلة مختلفة فى عمر الأزمة الليبية أن ليبيا فى حالة تفكك، ومشكلات البنية التحتية سيؤدي إلى معاناة أكثر من 500 ألف ليبي من ويلات الصراع، نحن في أشد الحاجة لأمن وسلامة المواطنين ونضعها على قمة أولوياتنا و أن مصر تقدم الدعم لليبيا وتلعب دورًا كبيرًا فى القضية الليبية. وأوضحت ستيفاني ويليامز، أن الفساد متغلغل في ليبيا بشكل كبير، مؤكدة أنه موجود بكل المؤسسات وبمستويات غير عادية وهو شئ يبعث على الإحباط الشديد للمواطنين الليبيين أنه لا بد من وجود شفافية ومصداقية كاملة في الأداء الحكومي الرسمي في ليبيا و أن رئيس مجلس النواب الليبي تحدث منذ أيام قليلة عن سرت وأكد أنها ربما تكون منطقة إدارية أو ستكون عاصمة مؤقتةت وتم مناقشة هذا الأمر ولكنه أمر يخص الليبيين وهم وحدهم من بيدهم القرار. وأشارت ويليامز إلى ان اهتماماتنا تكون أساس سلامة المدنيين وقدرتنا على التواصل معهم في حالة ازدياد الصراع، مؤكدة أن مدينة سرت سقطت في بداية الأحداث في عام 2011 وحوصرت بواسطة داعش ولكنهم طردوا خارج المدينة، وفجأه أصبحت سرت في قلب العاصفة .
