قال الدكتور محمد فتوح، رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، إن مستوي الأدوية المغشوشة عالميا يتراوح ما بين10 و20% وتبلغ النسبة نفس الرقم تقريبا. والأدوية المغشوشة في مصر أنواع، ومنها نسميه غشًا تجاريًا مثل دواء الكبد "ألبومين" ومعظم الموجود منه في السوق مغشوش وسبب ذلك أنه من الأدوية الناقصة في السوق. وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "صالة التحرير" علي قناة "صدي البلد": الترامادول الذي يدخل مصر "مغشوش" وكذلك الأدوية الجنسية، ولا توجد رقابة وأكثر من يبيعونها هم البلطجية. وأذكر ذات مرة دخل علي بلطجي بسيف لأغلق صيدليتي كي يستطيع هو بيع الأدوية المغشوشة وتحديدا ترامادول خاصة أنه جدول أول مخدرات. وقال إن المكملات الغذائية أيضا من الأدوية المغشوشة المنتشرة في مصر خاصة ما يذاع منها علي القنوات الدينية، وقنوات الرقص التي تذيع إعلانات عن أدوية مغشوشة منذ 4 سنوات، ولا بد من إجراءات ضد هذه القنوات وغلقها. وأضاف: يمكن للجمهور والناس معرفة الأدوية المغشوشة من خلال البيانات المطبوعة علي العلب خاصة تاريخي الإنتاج والإنتهاء والتشغيلة.