أغلقت معظم مستودعات البوتاجاز في بنى سويف والبالغ عددها 66 مستودعاً، أبوابها فى وجه الجماهير بسبب قرار وزير التموين بتوحيد سعر الأسطوانة. ووصل سعرها الى 28 جنيهاً فى اليوم الأول. وقال محمد رجب إبراهيم صاحب مستودع بمدينة الفشن إنهم كانوا يشترون الأسطوانة من مصانع التعبئة ب 2.40 قرش ويصرفون عليها 1.50 جنيه نقل ونصف جنيه آخر للعمالة وبيعها ب 5 جنيهات للمواطن فكان يتحقق هامش ربح لنا لا يزيد على ال 50 قرشا فى الأسطوانة. وأضاف: طالبنا بزيادة الربح إلى 2 جنيه ولكن فوجئنا بقرار وزير البترول الذى جعل الأسطوانة من المنبع ب 6 جنيهات وجعل الإعلام يظن أن هامش الربح أصبح 2 جنيه ولكن فى الحقيقة لم يقم المسئولون باحتساب النقل فى ظل زيادة أسعار السولار ولا العمالة وبذلك يضيع علينا هامش الربح وستصبح المستودعات تعمل بالمجان دون النظر للبيوت المفتوحة من وراءها. ومن ناحيته أكد المهندس سامى عزيز مدير التموين ببنى سويف إنه يحاول حل الأزمة عن طريق إنتاج شركة بوتوجاسكو الحكومية ويوزيع إنتاجها فى القرى التى تشتد بها الأزمة، مضيفاً أنه ينتظر قراراً جديداً لحل تلك الاشكالية وتوقف أصحاب المستودعات عن العمل من وزارة البترول ورئاسة الوزراء فى مصر.