أشادت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، بقرار عودة صلاة الجمعة بالمساجد، مطالبة بضرورة أخذ الحيطة وتطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل ائمة المساجد الكبرى -المطبق بها القرار- والعاملين بها، فضلا عن التزام المواطنين وترك مسافات آمنة بينهم للوقاية من فيروس كورونا. وأكدت النائبة في تصريحات ل"صدى البلد"، على أهمية القرار في إعادة الروحانية لدى المصريين، الذين افتقدوا صلاة الجمعة داخل المساجد وطالبوا بعودتها، مشيرة إلى أن لا يوجد مانع من الصلاة في المنزل للوقاية من الفيروس "سلامة النفس البشرية من الضرورات الخمس في الإسلام". كما أكدت أن تحديد 10 دقائق لخطبة الجمعة مدة كافية وعادلة في ظل الظروف الحالية، لافتة إلى أن الخطبة ستكون على شكل رسائل موجزة وشاملة بعيدا عن السجع وتكرار الكلمات. وشددت على ضرورة إعداد الخطبة جيدا حتى تحقق هدفها وتتناسب مع المدة المحددة، مع الالتزام بهذه المدة وعدم الخروج عنها بجانب الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الأوقاف. وقرر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أمس الأربعاء، عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى اعتبارا من يوم الجمعة 28 أغسطس الجاري. وأعلن وزير الأوقاف ضوابط عودة صلاة الجمعة على النحو التالي: - الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق. - عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد. - سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية وتحقيق عملية التباعد بين المصلين. - في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى. - لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.