أيدت غادة عجمى عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، معقبة: "صفعة جديدة على وجه تركيا والدول الداعمة للإرهاب". اقرأ أيضا|| اتفاق تاريخي.. تفاصيل مراسم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وقالت "عجمى" ل"صدى البلد"، إن وزير الخارجية اليوناني سجل للعالم أجمع أن مصر ليست دولة استغلالية ولكنها تريد السلام لها وللعالم من حولها، مؤكدة أن ترسيم الحدود من ضمن مجموعة من التخطيط الخارجى الناجح الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن من أبرز فوائد هذه الاتفاقية تنظيم عملية التبادل التجارى الدولى بين كل من مصر والبلاد المجاورة، لافتة إلى أن رؤساء العالم على يقين تام بموقف مصر الخارجى بتنظيم حدودها. يأتى ذلك بعد أن وقع سامح شكري وزير الخارجية، اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، من الجانب المصري، ووقع من الجانب اليوناني وزير الخارجية نيكوس دندياس. وقال شكري، خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره اليوناني وأعقبه مؤتمر صحفي، إنه تم التوصل للاتفاق بعد سلسلة من المباحثات ويتفق مع قانون البحار واتفاقيات الأممالمتحدة. وشدد شكري أن هناك تنسيقا حول مختلف المواقف الإقليمية محل الاهتمام المتبادل، لافتا أن الاتفاق يتيح الاستفادة من الثروات في المناطق الاقتصادية الخالصة بين البلدين. وأوضح شكري أن البلدين يجابهان التصرفات الداعمة للإرهاب، والتصرفات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي. من جهته ذكر الوزير اليوناني أن اليوم تاريخي لأنه بعد خمس سنوات من افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن 800 يوناني من العاملين في قناة السويس عام 1956 استمروا في العمل بعد قرار التأميم. ووصف التوقيع بالتاريخ بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين ويحتذى بها وتحترم كل قوانين البحار وتساهم في الاستقرار في المنطقة. وجاءت الاتفاقية بعد مباحثات مكثفة ولا تخالف أي من القوانين الدولية وتم وضع الأساسيات الصحيحة لمواجهة التحديات. ووصف اتفاق تركيا والسراج بأنه مكانه هو سلة المهملات. وشكر جهود وزير الخارجية المصري الذي ساعد في تذليل العقبات، وهي اتفاقية عزم بين الدولتين ومواجهة ما يحدث في المنطقة، ولا بد من ترسيم الحدود مع جميع الدول والعمل على الاستفادة من ثرواتها وفقا للقانون الدولي. وأكد وزير الخارجية اليوناني، أن المنطقة ستشهد إجراءات إيجابية.