أكد البيت الأبيض أن التصريحات البلاغية النارية الصادرة عن كوريا الشمالية لا تعمل إلا على زيادة عزلتها، مشددا على أن الولاياتالمتحدة ستظل ملتزمة بحماية حلفائها ومصالحها في المنطقة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جورج إرنست "إننا نقوم بالتنسيق بشكل وثيق جدا ليس فقط مع حلفائنا، ولكن أيضا مع روسيا والصين اللتين لهما أيضا مصلحة كبيرة في حل هذا الوضع بشكل سلمي." وأوضح أن تمرير الأممالمتحدة مؤخرا لقرار يدين التجارب النووية لبيونج يانج يمثل مؤشرا على الإجماع الدولي على حاجة كوريا الشمالية للوفاء بالتزاماتها. وقال إرنست إن الطريق إلى السلام بالنسبة لكوريا الشمالية واضح"، مشيرا إلى أنه بالتحديد عن طريق وقف التصريحات النارية، وإنهاء البرنامج النووي، ووضع مصالح الشعب في المقام الأول. وأضاف المتحدث :"من الواضح أن التصعيد من الكوريين الشماليين يستند إلى خطابهم وأفعالهم". وأوضح أن التدريبات المشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية هي جزء من عمل منتظم، وهي توضح أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تدافع عن مصالحها.