شاهد.. ماذا قال خالد الجندي عن الرئيس التركي أردوغان

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أغرب ما يفعله الرئيس التركى أردوغان، هو تدميره لثلاث دول عربية ونهب خيراتها، وأنتج كل الميليشيات الإرهابية فى العالم لترويع وقتل الناس، بتمويله وتنظيمه.
اقرأ أيضًا..
خالد الجندى: الإسلام جاء لحماية دور العبادة لأصحاب الديانات الأخرى.. فيديو
وأوضح «الجندي» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أنه يظهر فى النهاية يقول إننا حولنا الكنيسة إلى مسجد، بأى عقل هذا؟ ما يفعله هذا تلاعب بالدين، قائلًا: "يتهموننا بالنفاق، وهم يسرقون ويقتلون ويتاجرون بالدين، هم أهل الدعارة والارتزاق والنفاق، ونحن لا نسكت على منكر أو فجور".
اقرأ أيضًا..
أزمة آيا صوفيا.. خالد الجندي: حدثت حماقة مثلها كادت تتسبب في هدم الكعبة
ونبه إلى أنهم يطالعوننا بفتاوى على مواقعهم، لرئيس الشئون التركي، يقول إن الصلاة فى مسجد آيا صوفيا، تعادل عمرة أو نصف حج، وفتوى أخرى يبرر بها سبب انتشار فيروس كورونا، بسبب انهيار الخلافة العثمانية، وهنا مربط الفرس يخلطون الدين بالسياسة ويستخدمون المساجد لاصطياد المغفلين لكي يجدوا من يقولون هذا هو أمير المؤمنين، ويغتصبون دور العبادة ويدعون الناس فيها، من أجل مصالحهم الشخصية ولا يخافون على سمعة الإسلام والمسلمين، حسبي الله ونعم الوكيل.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في بداية حلقة اليوم ، أشار الى واقعة كنيسة آيا صوفيا التي تحولت لمتحف، ثم قرر الخاقان التركي تحويلها لمسجد الآن، فى هذا التوقيت الصعب الذي تمر به الأمة الإسلامية.
اقرأ أيضًا..
شاهد.. خالد الجندي يزف بشرى لمن كان يصلي الجمعة قبل كورونا
وأوضح «الجندي» أن الأمة الإسلامية في الوقت الحالي، مستضعفة وجاهزيتها القتالية ليست كالأمم غير الإسلامية، وهذا التصرف ينبئ عن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ.
وأضاف أن أعرابيًا كان سيتسبب في هدم الكعبة لولا أن الله سبحانه وتعالى تدخل بالطير الأبابيل، محذرًا: "استفزاز غير المسلم بالتطاول عليه أنت اللي هتدفع ثمنه".
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لو رأيت شخصا يسجد لصنم لا تسب الصنم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: « وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ».
وتابع: بدلًا من تحويل كنيسة لمسجد يجب البحث عن بدائل لإقامة أضخم مسجد في التاريخ، مشددًا على أن من يخلد الإنسان الإصلاح والصلاح وليس إقامة المساجد، منوهًا بأن المساجد تكون ضارة للأمة وليست نافعة حال كان فيها اعتداء على الآخرين.
ولفت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية دور العبادة لأصحاب الديانات الأخرى، لذا فالاعتداء على الكنائس يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وآدابه وشرع الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن الاعتداء على أهل الكتاب ومعابدهم وكنائسهم وأديرتهم لا يمت للإسلام بأي صلة.
واستطرد:"عمر بن الخطاب عندما فتح بيت المقدس رفض أن يصلي في كنيسة القيامة حتى لا يتخذها المسلمون من بعده ويقولون هنا صلّى عمر بن الخطاب".