نقلت قناة "سكاي نيوز" الاخبارية عن سلطات ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا تعهدها بتقديم بقرتين مقابل كل سلاح تتم إعادته للسلطات، وذلك في محاولة لوقف الهجمات الدموية التي تشنها العصابات الإجرامية. وقال بيلو ماتاوالي حاكم زامفارا: "مقابل كل بندقية يقدمها لص تائب، سيحصل على تعويض متمثل ببقرتين". اقرأ أيضًا | فرنسا: نواصل مراقبة السلاح المتجه إلى ليبيا يشار إلى أنه تم استهداف المجتمعات المعزولة في المنطقة لسنوات من قبل جماعات مسلحة تضم خاطفين ولصوص ماشية على الدراجات النارية. وبحسب ماتاوالي، يهدف هذا العرض لإقناع أفراد العصابات المعروفين ب"قطاع الطرق" بتسليم سلاحهم. وحتى الآن، كثفت السلطات عملياتها العسكرية ومفاوضات السلام لإنهاء عمليات القتل، لكن من دون جدوى. ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن هذه الإستراتيجية كافية لجعل قطاع الطرق، وغالبيتهم من رعاة الفولاني، يتخلون عن نشاطاتهم المربحة في سرقة الماشية وعمليات الخطف للحصول على فدية. ومنذ عام 2011، قتل ما يقرب من 8 آلاف شخص وفر حوالى 200 ألف من شمال غرب نيجيريا بسبب الاضطرابات التي يعزوها الخبراء إلى الاكتظاظ وتغير المناخ. وتعهد الرئيس محمد بخاري بإنهاء عمليات القتل بعد تصاعد الهجمات في ولاية كاتسينا المجاورة. وفي مواجهة العمليات المتكررة لسرقة الماشية، شكل بعض السكان المحليين مجموعات للدفاع عن أنفسهم واتهموا بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.