كشفت أمل عبد الحميد فتاة الدقهلية المغتصبة، والتي أمر النائب العام بفتح التحقيقات في قضيتها مجددًا بعد مرور عامين، وإنكار المتهم لنسب الطفل عن تفاصيل إحياء قضيتها ودعوى إثبات النسب مجددًا. وقالت عبد الحميد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي،: "بعد ما فقدنا الأمل وحفظت القضية في المحكمة، قمت ببث مقطع فيديو على الإنترنت مستنجدة بالنائب العام لأخذ حقي لأني عاوزة حقي وحق بنتي، بعدها تواصل معي عدد من المحامين متطوعين لأخذ حقي، وبالفعل حدث ذلك ومعهم كل الإثباتات أن القضية لم يحقق فيها من الأصل، ومع ظهور شاهد كان زميلا لي في الدراسة ووقتها المحامي منه لله قاله "شهادتك ملهاش لازمة روح" وعند فتح التحقيق مجددًا من النيابة استشهدت بزميلي مجددًا وتم إجبار المتهم على أخذت عينة الحامض النووي DNA. ووجهت الشكر للنائب العام الذي ساندها لفتح التحقيق مجددًا قائلة،: "الحمد لله بشكره اوي عشان هيجيب حق بنتي الي ملهاش ذنب في حاجة ... المتهم ابو بنتي إتصل بيا هددني بعد الفيديو الي عملته أنو هيقتل البنت".
وطالبت المصريين، بالوقوف جانبها ومساندتها حتى حصولها على حقها، قائلة: "أقفوا جنبي لغاية ماخد حقي انا ماليش ذنب في اللي حصلي". وأشارت إلى أن قصتها بدأت في مارس 2018 عندما كانت في الصف الأول الثانوي وتمت خطبتها أثناء إتمامها لتعليمها وقبل فرحها بأسبوعين صاحب ذلك ظهور طالب زميل لها تقدم لها قبل خطبتها مرتين ورفضته وفي أثناء عودتها في ذات الأيام من آخر دروسها المكثفة قبل إتمام زيجتها على خطيبها وأثناء مباركة زميلاتها لها طالبين منها دعوتهن على الفرح وعندما علم الطالب بأن هذا آخر أيامها في حضور الدروس قام بالانتقام منها لأنها رفضته". وتابعت وهي منهارة "في أحد الأيام تعدى عليا هذا الطالب بالضرب وإختطفني لمكان معزول وأوسعني ضربًا حتى كانت شبه فاقدة للوعي ولم افق إلا بعد أن أتم اغتصابه لي وأرسل رسالة لخطيبي من هاتفي الذي قام بسرقته قائلًا فيها "شوف بقى هتتجوزها إزاي أنا دمرتلك خطيبتك .. وقام خطيبي بمهاتفة والدتي وسألها عن ما حدث وقمت بتناول حبوب منومة وذهبت في نوبة من النوم المتواصل لمدة أربعة أيام". وكشفت أنها للوهلة الأولى بعد أن ايقنت ماحدث لها خشيت أن تخبر والدتها بما حدث واكتفيت بالانهيار والبكاء قائلة " كنت خايفة ومش عارفة اقول إيه ؟ " واستكملت أمل سرد حكايتها قائلة " عندما أفقت من غيبوبتي أخذني أعمامي لبيتهم بعد علمهم بتفاصيل الواقعة من جارة لنا لبحث ماسيتم معالجة الأمر به ؟ ". وتساءلت أمل قائلة " أنا ذنبي إيه أني اكون فرحانة بخطيبي وإني هتجوز وبعدين يحصلي كده ؟ " وساعتها أنا وخطيبي كل واحد راح لحاله. وأكملت:"أعمامي مارحمونيش وبعدها بشهر بس ودوني القاهرة وجوزوني واحد تاني وضربوني قبلها وحبسوني عشان أتجوزه بالعافية وجابوا واحد كتب عليا الكتاب من غير ما أشوفوا ولا اشوفهم وإنصعت لرغبتهم وعندما علمت أمي قامت بإستلامي في قسم السلام بعد إبلاغها عن ما فعله أعمامي معي رغم عدم علمهم هي ووالدي وعادت بي للقرية .. وقامت والدتي بالذهاب بي لأحد المستشفيات لتوقيع الفحص الطبي والذي أثبت وجود نسبة من غشاء البكارة وانني حامل". وأردفت قائلة " طلعنا عملنا محضر .. وتوجهنا لمأمور أجا وقصصنا عليه القصة كاملة وحررنا محضرًا وتم توجيهي للنيابة بحضور والد المتهم وتم إخلاء سبيله وبعد فترة وفي شهر أغسطس 2018 وعندما أثبت الطب الشرعي الاعتداء ووجود غشاء بكارة بنسبة 60% تم حفظ المحضر في ديسمبر. كاشفة أن أسرتها لجأت لعدد من المحامين لرفع قضية نسب وقام معظم من لجأت لهم ببيع القضية لصالح المتهم في كل مرة ولم تيأس امل وواصلت رفع دعاوي إثبات نسب أخرى وكان آخرها تلك التي قدمتها في يناير 2019 وتم رفضها في نهاية نفس العام".