وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف،وطني ذلك الذي يشهد له القاصي والداني .. العدو قبل الصديق بأن فيه رئيسا هو مصدر فخر واعتزاز وتقدير للجميع لمواقفه الوطنية والقومية والإنسانية الغير مسبوقة في أشد الظروف وأصعب المراحل التي تمر على وطننا وعلى وأمتنا العربية بأكملها. إنه القائد والزعيم البطل عبدالفتاح السيسي رئيس مصر العظمي وزعيم الأمة العربية،رمزنا وقدوتنا وقائدنا الذي نفديه بأرواحنا،وعلى الدوام سيظل محل فخر وإعتزاز كل مصري وعربي حر.
دعونا نعترف وفي شهادة حق أمام الله بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو سبب قوتنا وتماسكنا وشموخنا حتي الأن،وليخسأ كل من يحاول الإساءة لرمز الوطن والأمة والإنسانية،وكل من لا يعترض على الإساءة تعتبر إساءة لكل مصري وعربي حر.
نعم إنه القائد الذي لم يقتصر دوره فقط فى الدفاع عن حماية وطنه والمحافظة على أمنها و إستقرارها،بل الحقائق والوقائع تؤكد دوره الإستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي أيضا.
فلا يدع مجالا للشك بأن المنطقة العربية تمر بحالة غير مسبوقة لم تشهدها من قبل،وهو الأمر الذي جعل الرئيس السيسي يلعب دورا كبيرا وأساسيا خلال الفترات المنصرمة،بفضل ما تملكه مصر من قوة عسكرية ضاربة،وأبطال ورجالات المهمات الصعبة. فهؤلاء جميعا على أتم الإستعداد لتقديم الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن والعمل علي إسقاط كل المخططات الماسونية الدجالة الشيطانية الكارثية التي تريد القضاء على ما تبقى من الأخلاق والدين. لذا أراني دائما واقعية فيما أكتب عن وطني:-وطني أنت الذي قادك رجالا هم جبالا شاهقة إستطاعوا بعد توفيق من الله أن يبنوا لنا هذا الكيان الشامخ وهذا الوطن الرائع. وإذا كان محمد على باشا هو مؤسس نهضة مصر،والشهيد الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام،فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو قائد نهضة مصر الحديثة.
نعم إنه "القائد الشهم،الشجاع،المتدين،السياسي،البارع،الرئيس الحنون" باني النهضة المصرية الحديثة دائما ما نتذكره بمزيد من الفخر والحب والإعجاب.
زعيم.. يري فيه الملايين أنه رجل المرحلة،ودائما ما يطالبونه بأن يكمل جميله،ويتقدم دائما بخطي ثابتة،لشخصيته الصارمه. رجل عمل.. لا يخاف أحد غير الله،ودائما ما يري فيه شعبه أنهم متفائلون في حضرته،ووجوده في حد ذاته ينشر الطمأنينه في قلوب الملايين.
عسكري مصري.. تزعم العديد من المناصب برغم صغر سنه،من وزير للدفاع لرئيس للجمهورية في أحداث شكلت شرخا كبيرا في الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي. الرجل الذي يتحدى الصعاب.. فخر مصر وشعبها،المنقذ الحقيقي للدولة المصرية من الضياع،ودائما ما يحرص على مصلحة شعبه بكافة أطيافه،وبجميع لقاءاته وندواته يقدم لهم جميعا التحية والتقدير،ويعترف ويفتخر بدورهم المشرف إتجاه الوطن.
"القائد العظيم" و"زعيم الأمة" و"منقذ مصر" و"طوق النجاة" من الظلم والفساد،هكذا أطلق عليه المصريين والعرب أنه القائد العسكري المنضبط الذي إنحاز الي إرادة الشعب الذي خرج بعشرات الملايين الي شوراع مصر في ثورة الثلاثين من يونيو، للمطالبة بعزل الجاسوس الماسوني محمد مرسي،فكان إنحيازه للشعب أكبر دليل علي أن الجيش المصري ملكا للشعب يأتمر بأوامره،ويسعي بكل السبل لحماية إرادته،في الوقت الذي يحمي فيه البلاد من إعتداءات خارجية لا حصر لها. نعم.. أنه منقذ وطن..نالته الكثير من الشائعات والأكاذيب والإفتراءات منذ بداية توليه منصب وزير الدفاع،وظل كرجل من خير أجناد الأرض يحفظ للبلد وأهلها الجميل،حتي جاءته اللحظة التي حفر فيها إسمه من نور في تاريخ مصر الحديث..
نعم.. إنه القائد العظيم الذي لم يكن يعلم أحد إسمه من قبل..فكان جنديا مجهولا يحمل روحه علي كفيه ليواجه أشرف وأنبل معركة في التاريخ،ويضحي بنفسه وماله لرفعة مكانة مصر أمام العالم.
نعم.. إنه رجل عرف الله ورسوله في الصحراء أثناء تدريباته القتالية من أجل حماية وطن،وفي كل مرة يتوكل علي الله وهو يقوم بعملية قد يستشهد فيها،جاء لينقذ مصر من ظلمات الجهل والتلاعب بالدين.
نعم.. إنه رجل عرف الله ورسوله وآمن بهم الإيمان الحق، فعندما رأي الشعب قد ناله الظلم والفساد والبغي وطغيان منظمات إرهابية تتاجر بإسم الدين،قرر أن يمنحهم فرصة ليراجعوا أفكارهم ويعودوا لحضن مصر وإلي المسار الصحيح،لكنهم أبوا وإستكبروا إستكبارا،ببساطة لأنهم أصلهم من بني صهيون حزب الشيطان والدجال،فكيف ننتظر منهم ذلك؟!.
وهكذا أصبح الرئيس عبدالفتاح السيسي ملتقى الآمال الذي يحرص على قوة الصلة بين كل أطياف الشعب رغم أراجيف وشائعات وإفتراءات أهل الشر،فدائما ما يؤكد أن الوطن في أشد الحاجة إلى الخدمة بالقوة والفكر والعمل،وحب الوطن ليس بالكلام ولا الشعارات الرنانة. ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابة :- كيف إستطاع هذا البطل أن يعبأ نفسه لهذة الملحمة الوطنية،ولهذا الجهاد الذى تنوء بحمله أجيال،وأن يربى جيلا يحمل هذه الرسالة ويضحى من أجلها ؟! . الحق يقال..إنه قائد النهضة الحديثة لأم الدنيا مصر،ونحمد الله عز وجل أنه ألهم الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يخلص مصر من الطاغوت الذى جسم على صدرها فترة حكم إخوان بني صهيون،فإستطاع بقوته وجسارته وشجاعته وبعون الله تعالى أن يبدأ فى مصر بداية مشوار النهضة الحديثة منذ تحرير مصر من الإحتلال الإخواني الصهيوني في الثلاثين من يونيو 2013. ومن هنا بدأ الرئيس السيسى عهده عازما ومصرا على تعويض مصر ما فاتها من خراب وفساد فى العهود الماضية،فبدأ بطرق كل الأبواب شرقا وغربا لإنتشال مصر من كبوتها ووقوفها علي قدميها من جديد. فخورة بك ياوطني..فخورة بمكانتك الإستراتجية في كل مكان،فكل يوم نحتفي ويحتفي العالم معنا،ونخطو نحو التقدم والرفاهية،ونتجاوز الكثير والكثير من التحديات و الصعوبات. . نعم..إنها ملاحم البطولة التي تعمق معاني الوطنية،وتجعل من كل يوم عيدا يجدد فينا الإنتماء،ونبذل معه المزيد والمزيد من العطاء،لنضاهي الأمم،ونتبوأ الصدارة التي نتطلع لها ونستحقها.
قاريء العزيز.. ما دفعنى لكتابة هذا المقال هو ما لمسته وشاهدته من حصاد وإنجازات لا حصر لها تتم علي أرض الواقع.
نعم..لقد بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى حكمه بإنشاء العديد من المشروعات العملاقة من أجل نهضة مصر الحديثة.
أليس لي الحق أن أفخر بك ياوطني؟ سلمت ياوطني،فأنت عظيم بعظمة مقدساتك وقادتك وشعبك،وكبير بحجم الدنيا كلها.. دام عزك ياوطني العظيم،ولكل من يعيش على ترابك الطاهر،والفخر لي ولكل مواطن ولكل جيل..
نعم أقولها وبصوت عالي لكي يسمعها كل العالم: شكرا لك يا بلد العطاء،شكرا لك يا من عشت بل ولدت على أرضك الطاهرة،مهما قلت في حقك فإن لساني يعجز عن الوصف،فهذه كلمات بسيطة لا تعبر عما بداخلي،فكم هو الوطن عزيز في قلوب الشرفاء،وتعجز كل لغات العالم عن ترجمة هذا الحب.
وأخيرا... لا يسعنى إلا أن أوجه الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى،فقد أصبحت مصر فى عهده تسير على خطي ثابتة و طريق النهضة الحديثة،ولابد لنا جميعا أن نقف صفا واحدا من ورائه،نعمل ونكد ونجتهد فى سبيل بناء مصر الحديثة.
سلمت للمجد يا وطني حبا وكرامة.. وأدام الله عليك الأمن والأمان والرخاء.. ودامت لنا قيادتنا الرشيدة وحماها الله من كيد الكائدين. وأقولها من القلب..شكرا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .. سر على بركة الله،لا خوف على وطن أنت قائده ..