البرلمان العربي يوافق على طلب دعم مصر فى حماية أمنها والدفاع عن حدودها

وافق البرلمان العربي برئاسة الدكتور مشعل السلمي على الطلب المقدم من النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو البرلمان العربي، والموقع من 16 نائبا يطالبون البرلمان العربي بضرورة إصدار بيان بشأن دعم جمهورية مصر العربية فى حماية أمنها واستقرارها والدفاع عن حدودها.
وأوضح عابد في الطلب الذي تقدم به للبرلمان العربي خلال اجتماعه اليوم عبر الفيديو كونفرانس، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، أن المادة ( 58 ) من النظام الداخلي للبرلمان العربي التي تنص على : " لا تجوز المناقشة في موضوع غير وارد في جدول الأعمال إلا للأمور المستعجلة ، وتحت بند ما يستجد من الأعمال ، ويكون ذلك بموافقة البرلمان ، بناء على طلب الرئيس أو خمسة عشر عضوا على الأقل ، وتعطى لهم الأولوية في الكلام ".
وأشار عابد، إلى أن بيان البرلمان العربي بشأن دعم جمهورية مصر العربية في حماية أمنها واستقرارها والدفاع عن حدودها، يؤكد تضامنه التام ووقوفه إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ، وحقها في الدفاع عن حدودها الغربية بعمقها الاستراتيجي من المليشيات الإرهابية والمرتزقة ، باعتبار أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وتابع:" هذا وقد ثمن البرلمان العربى عالية الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا ، والتي لقيت تأييدا ودعما إقليمية ودولية ، خاصة إعلان القاهرة الذي يتسق مع كافة القرارات الدولية ويدعو البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية ، واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والمليشيات المتطرفة ، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة".
أسماء النواب مقدمي الطلب :
1_ النائب علاء عابد
2_ النائب احمد رسلان
3_ النائب شادية الجمل
4_ محمداليماحي
5 _ النائب د.ظافر العاني
6_ النائب ممدوج صالح
7_ النائب اسماعيل عبد الرحمن
8_ النائب ناعمة الشرهان
9_ النائب علوي الباشا
10_ النائب احمد السويدي
11_ النائب شذي سعيد النقبي
12_ النائب على احمد شادلي
13_ النائب عبده كاميل محمد
14_ النائب محمود حسن فراح
15_ النائب ابراهيم احمد عبدة
16_ النائب عادل العسومي