ندوة عبر الإنترنت عن الأطعمة الحلال في البرازيل لاتحاد الجمعيات الإسلامية

يعقد اتحاد الجمعيات الإسلامية البرازيلية (فامبراس) في 17 يونيو ، الندوة المجانية عبر الإنترنت حول "أهمية الأطعمة الحلال المنتجة في البرازيل للعالم".
وتضم الندوة ، كلا من: الدكتورة تيريزا كريستينا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين بالبرازيل ؛ والدكتورة يانا دوماريسك نائبة السكرتير الخاص للتجارة الخارجية والشؤون الدولية بوزارة الاقتصاد البرازيلية . وألسيو موريرا نائب رئيس الفيدرالية ورئيس الجبهة البرلمانية للزراعة ؛ و جوريزيلا بارينتي رئيس مجلس إدارة جمعية ABIA البرازيلية لصناعة الأغذية ؛ والسيد روبنز هانون رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية والدكتور محمد الزغبي رئيس فامبراس حلال.
ووفقًا لبيانات الغرفة التجارية العربية البرازيلية ، تعد البرازيل ثالث أكبر شريك تجاري للدول العربية ، خلف الصين والولايات المتحدة فقط.
حيث في العام الماضي وحده ، اشترت الكتلة العربية أكثر من 12.2 مليار دولار أمريكي من المنتجات البرازيلية ، بزيادة قدرها 6.3٪ مقارنة بعام 2018. وكان علي راس جدول التصدير منتجات - الدجاج والسكر وخام الحديد واللحم البقري والحبوب. وارتفعت مبيعات الدجاج بنسبة 6.41٪ إلى 2.378 مليار دولار. وكانت مبيعات لحوم البقر 1.168 مليار دولار أمريكي بزيادة 2.65٪.
للتسجيل في الندوة اضغط هنا
وقال محمد الزغبي ، رئيس فامبراس حلال، إن هناك مسلمون ليس فقط في آسيا ، ولكن أيضًا في أفريقيا وأوروبا، وهناك حوالي 2 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم وهناك الكثير من الناس الذين يرون الطعام الحلال كشكل من أشكال الاستهلاك الواعي ونمط حياة صحي على الرغم من أن البرازيل قد برزت بالفعل في هذه السوق ، إلا أنها يمكن أن تحقق أرقامًا أكبر.
ويشير الزغبي إلى أن الطعام الحلال لم يعد مطلبًا دينيًا حصريًا، لقد عزز نفسه كمفهوم للأمن الغذائي، هذه منتجات تعتمد في كامل عملية الإنتاج على المواد الخام وعمليات التعبئة التي لا تضر بصحة وسلامة الأشخاص ".
ويتمكن المشاركون خلال الندوة، من الوصول إلى معلومات حول أهمية شهادة الحلال وما يجب القيام به للحصول عليه.

حول الاتحاد
تم تأسيس اتحاد الجمعيات الإسلامية البرازيلية (فامبراس) قبل 40 عامًا، ويعمل في المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية، ضمن هذه المجالات ، تقوم بتطوير مشاريع تفكر في نشر الإسلام والإجراءات التعليمية والثقافية والمساعدة - لصالح المسلمين والمجتمعات المحتاجة في البرازيل، كذلك المساعدة على إبقاء ممارسات الإسلام حية ومحاربة التحيز ضد المسلمين من خلال المعلومات الصحيحة.
ويحظى عمل الاتحاد بالاعتراف بالمؤسسات الوطنية والدولية الشهيرة، وهو أول مؤسسة معتمدة للحلال في البرازيل ، تعمل منذ عام عام 1979 - كان له دور فعال في تحقيق وتوسيع المشاريع كل عام. المعتمد هو الرائد في السوق ويقوم بإجراء عمليات التدقيق والذبح والتفتيش والإشراف على المنتجات وزرع نظام ضمان الحلال مع الصناعات والمسالخ المهتمة ببيع منتجاتها خاصة للدول العربية.