أدى اليوم المصلون فى غانا أول صلاة جمعة بعد تخفيف الحظر على الأنشطة الدينية بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث شهدت صلاة الجمعة التزاما كبير بالاجراءات الاحترازية التى أعلنتها السلطات الغانية، وذلك لما نقلته قناة utv Ghana. ووفقا لما نقلته قناة utv الغانية، التزم المصلون بالمسافة الاجتماعية المحددة فضلا عن تشغيل المساجد بطاقة 25 في المائة، وبحد أقصى 100 من المصلين يؤدون صلاتهم في وقت واحد سواء في الكنيسة أو في المسجد. وكان الرئيس الغانى نانا أدو دانكوا أكوفو أدو أعلن تخفيف القيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والتي من شأنها أن تتيح إعادة فتح جزئي لبعض قطاعات الاقتصاد اعتبارًا من 5 يونيو 2020. أقرأ أيضا: قارة هزمت كورونا.. كيف نجحت أفريقيا فى الصمود أمام كوفيد 19؟ وحدد أكوفو في خطاب متلفز مراحل تخفيف القيود المفروضة بأمان على أساس ملف المخاطر ، والأثر الاجتماعي والاقتصادي وقدرة البلد لفرض الاستجابة لارتفاع إصابات فيروس كورونا المستجد. وقال الرئيس الغانى إن الإجراءات الجديدة جاءت بعد الكثير من المشاورات مع المسئولين ووفق خطط استراتيجية تدريجية آمنة لإعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي. وأكد أكوفو أنه تخفيف القيود المفروض لمواجهة فيروس كورونا المستجد فى غانا تتضمن بدأ الخدمات الدينية بحضور 25 في المائة، وبحد أقصى 100 من المصلين يؤدون صلاتهم في وقت واحد سواء في الكنيسة أو في المسجد. أقرأ أيضا: مكة أفريقيا الغربية.. قصة أكبر المساجد التاريخية فى غانا وأضاف بأنه لا يُسمح للتجمعات الدينية أن تتجاوز ساعة واحدة ، ويُطلب من الرعايا الحفاظ على قاعدة إلزامية متر واحد من الإبعاد الاجتماعي ، وارتداء القناع في جميع الأوقات ، والاحتفاظ بسجل للأسماء وتفاصيل الاتصال لجميع المصلين. وأعلن الرئيس أن جميع طلاب السنة النهائية من المؤسسات التعليمية والتدريبية ، التي تديرها وزارات أخرى غير وزارة التعليم ، سيعودون إلى المدرسة في 15 يونيو 2020 لإكمال امتحانات الخروج. وأكد أنه قبل افتتاح المدارس والجامعات ، يجب على وزارة التربية والتعليم ورؤساء المؤسسات التعليمية العامة والخاصة تعقيم مؤسساتهم. وكشف أن الوزارة ستزود الطلاب والمعلمين والعاملين غير المدرسين أقنعة الوجه القابلة لإعادة الاستخدام، مؤكدا أن جميع المرافق التعليمية الأخرى ، الخاصة والعامة ، لطلاب السنة غير النهائية ، ستظل مغلقة حتى إشعار آخر. وبالنسبة للرياضة قال الرئيس الغانى أنه "يمكن للرياضات الفردية التي لا يمكن الاتصال بها أن تمضي قدمًا. يمكن الآن عقد المؤتمرات وورش العمل وحفلات الزفاف والأنشطة السياسية ، باستثناء التجمعات ، ولكن بأعداد محدودة لا تتجاوز مائة شخص حاضرين ، مع وجود بروتوكولات للنظافة الاجتماعية والنظافة الاجتماعية المناسبة". كما أعفى الرئيس أكوفو أدو أماكن السوق وأماكن العمل ووسائل النقل العام والهيئات الدستورية والقانونية مثل اللجنة الانتخابية واللجنة الوطنية للتربية المدنية والسلطة الوطنية لتحديد الهوية من القيود، مشددا على ضرورة تقديم الخدمات وفقًا للمسافة الاجتماعية وبروتوكولات النظافة والسلامة اللازمة، وذكر أن الوكالات التنظيمية ستقوم بفحوص عشوائية لضمان التوافق مع القواعد الموضوعة ، وستكلف الأجهزة الأمنية بإنفاذها.