كشف مصدر دبلوماسي كويتى عن فحوى الزيارة المفاجئة ل كل من السلطان العٌماني هيثم بن طارق ووزير الخارجية القطري إلى الكويت، لافتًا إلى أن الزيارة تأتى فى وقت حرج لكنها تحمل جديدا للمنطقة الخليجية. اقرأ أيضا:- خاص.. قطر تبلغ الكويت ب انسحابها من مجلس التعاون الخليجي وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إن الزيارة تؤشر لدخول الأزمة الخليجية مع قطر فى مرحلة جديدة من الوساطة الخليجية ك مبادرة جديدة والتى لعبت فيها كل من دولة الكويت وسلطنة عمان من قبل دورا كبيرًا لرأب الصدع وطى الدوحة عن مسارها المعادي لدول المنطقة.
اقرأ أيضا:- قطر تنسلخ عن الخليج .. الدوحة تنسحب من مجلس التعاون الخليجى بعد خروجها من أوبك وصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساء أمس الخميس، إلى الكويت، بعد ساعات من لقاء سلطان عمان هيثم بن طارق، في العاصمة مسقط. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن "وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح استقبل، مساء اليوم الخميس، في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني". وذكرت وسائل إعلام أن الوزير القطري سلم رسالة من أمير قطر تميم بن حمد لأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح، وقد تسلمها عنه رئيس مجلس الوزراء جابر مبارك الحمد الصباح. وقبل أيام، تداولت أنباء شبه مؤكدة حول اعتزام قطر الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي بعد مسيرة قاربت نحو أربعة عقود وأنها أبلغت الكويت بقرارها. فيما كشف مصدر كويتى ل صدى البلد فى تصريح خاص قبل يومين ، أن قطر تعتزم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي وسط توترات تعيشها داخليا تنذر بانهيارها. وأوضح "المصدر"، الذى فضل عدم ذكر اسمه ، أن قطر أبلغت دولة الكويت برغبتها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي دون إبداء أسباب مقنعة. وأشار المصدر إلى أن الكويت باعتبارها لعبت دورًا كبيرا فى الوساطة الخليجية لحل الأزمة منذ قرار المقاطعة فى مايو 2017 تجري اتصالاتها وجهودها لتغيير الدوحة عن قرارها. ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول وتأسس عام 1980 (السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت، قطر، عُمان).