أعلن حاكم ولاية نيويوركالأمريكية أندرو كومو، أمس الجمعة، وفاة طفل في الخامسة من العمر بمرض يتشابه مع أعراض مرض كاواساكي، والذي يوجد ترابط بينه وبين فيروس كورونا . مرض كاواساكي هو مرض يسبب الالتهاب، مصحوبا بالتورم والاحمرار في الأوعية الدموية بالجسم بالكامل، ويصيب مرض كاواساكي الجسم على ثلاث مراحل، وتكون الحمى هي المرحلة الأولى، كما أنه يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وعندما يخضع الطفل للعلاج فإنه يشفى بعد أيام قليلة. وتظهر أعراض مرض كاواساكي في خلال 5 أيام من الإصابة ولها أكثر من مرحلة وتكون أعراض المرحلة الأولى هي : - عيون حمراء. - طفح جلدي وردي على الظهر والبطن والذراعين والساقين والمنطقة التناسلية. - شفاه حمراء وجافة ومتشققة. - نتوءات حمراء على اللسان الأبيض. - التهاب الحلق. - تورم راحتي اليدين وباطن القدمين بلون أحمر أرجواني. - تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة. كما يوجد مرحلة ثانية من أعراض مرض كاواساكي وهي: - تقشير اليدين والقدمين. - الم المفاصل. - إسهال. - التقيؤ. - آلام البطن. اقرأ ايضًا: علاج كورونا.. اكتشاف دواء ثلاثي مضاد للفيروسات.. تفاصيل وأشار موقع kidshealth أن يمكن علاج مرض كاواساكي في غضون أيام قليلة إذا تم اكتشافه مبكرًا، ولكن في حالة تأخر العلاج فإنه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على القلب مثل تمدد الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، التهاب عضلة القلب، عدم انتظام ضربات القلب. وتتطلب إجراءات اكتشاف مرض كاواساكي ختبارات لفحص القلب، مثل مخطط صدى القلب، كما تتطلب عينات الدم والبول، وفي مرحلة العلاج يعطي الأطباء الأطفال المرضى جرعة الوريد (IV) من الجلوبيولين المناعي (IVIG): تساعد هذه الأجسام المضادة في مكافحة العدوى، ويقلل علاج IVIG أيضًا من خطر تمدد الأوعية الدموية في الشريان التاجي. يتم إعطاء IVIG مرة واحدة. كما يتطلب علاج الأطفال ل مرض كاواساكي، جرعة عالية من الأسبرين عن طريق الفم لعلاج الالتهاب، يأخذ المرضى الأسبرين حتى تظهر اختبارات الدم أن الالتهاب قد تحسن، كما يمكن أن تساعد الستيرويدات على منع تمدد الأوعية الدموية التاجية.