ناشيونال جيوجرافيك: كشف أول مجمع جنازات متكامل يعود تاريخه لمصر القديمة

أصدرت ناشيونال جيوجرافيك اليوم الاثنين مقاطع فيديو ولقطات لم يسبق لها مثيل من داخل أول مقبرة جنائزية تم اكتشافها بالكامل لمصر القديمة.
وبالاشتراك مع وزارة السياحة والآثار، كشف فريق من علماء الآثار بقيادة الدكتور رمضان حسين من جامعة إيبرهارد كارلس في توبنجن الألمانية، عن اكتشاف مجمع الدفن الذي يعود تاريخه إلى 600 عام قبل الميلاد، تحت عمق الرمال في مقبرة سقارة.
والمسلسل الجديد المكون من أربعة أجزاء ل مملكة من المومياوات الذي تم إنتاجه ل ناشيونال جيوجرافيك من قبل BBC Studios يعرض الفريق أثناء استكشافه للغرف الجوفية بفتح أربعة توابيت مغلقة عمرها 2600 عامًا لفتح الأسرار المنسية منذ عصر الفراعنة.
ويبدأ العرض الأول يوم الثلاثاء 12 مايو الساعة التاسعة على ناشيونال جيوجرافيك في الولايات المتحدة قبل طرحه عالميًا في 142 دولة و 43 لغة
ويتعقب فريق علماء الآثار فريق الدكتور حسين، إلى جانب عالمة المصريات الأستاذة سليمة إكرام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، خبيرة المومياء الدكتور ستيفين باكلي من جامعة يورك ، عالم الآثار الرقمية د. ماتياس لانج من جامعة توبينجن ، والمهندس د. أيمن حامد من جامعة السويس وأستاذة علم الحفريات القديمة، والأستاذة سحر سليم من جامعة القاهرة، حيث يقومون بعمل مجموعة من الاكتشافات الجديدة وفك رموز فك الشفرة حول عمليات الدفن المصرية، بالإضافة إلى الكشف عن أول مجمع جنازات متكامل متكامل مع مناطق مخصصة لإزالة الأعضاء والتحنيط والدفن، تساعد تعلم الفريق في الكشف عن المزيد عن الموت - وعمل الموت - في مصر القديمة. كما تضيف أحدث الاختبارات العلمية والمسح الضوئي للمقابر وآثارها وبقايا المتوفى طبقات من المعنى والسياق للدروس التي يتم جمعها حول الطقوس المقدسة والتجارة التي أجريت في هذا الفضاء الجوفي.
وبالإضافة إلى الكشف عن أول مجمع جنازات متكامل مع مناطق مخصصة لإزالة الأعضاء والتحنيط والدفن، تساعد على تعلم الفريق في الكشف عن المزيد عن الموت - والتحنيط- في مصر القديمة.
كما تضيف أحدث الاختبارات العلمية والمسح الضوئي للمقابر وآثارها وبقايا المتوفى طبقات من المعنى والسياق للدروس التي يتم جمعها حول الطقوس المقدسة والتجارة التي أجريت في هذا الفضاء تحت الارض.
ويحتوي القبر على مومياوات لكل من الأغنياء والفقراء ، بالإضافة إلى أدلة على حزم الجنازة وجودة السلع المعروضة. الأدلة التي اكتشفناها تظهر أن عمال التحنيط لديهم لها حس تجاري جيد جدًا.
يوجد دليل على عبادة غير معروفة سابقًا تعبد إلهة الثعبان الغامضة عرفت عن طريق النقوش على ثلاث مومياوات تعرفهم على أنهم "كهنة" في حين أنها إلهة غير معروفة من قبل ، يقول رمز باسمها أنها اتخذت شكل ثعبان.
كان اثنان من كهنة النخبة مدفونين في البئر من أصل ليبي.
وفي غضون بضعة أجيال فقط من أسرهم التي انتقلت إلى مصر، وصل هؤلاء المهاجرون إلى أحد أعلى الرتب في المجتمع المصري، وهو دليل على أن العرق لم يكن عقبة في مصر متعددة الثقافات حيث الإغريق والكاريون (من جنوب غرب آسيا) والفينيقيين والنوبيين وجانب أكثر موجودون
وقد تم دفن مومياء واحدة بأذرع متقاطعة في وضع إلهي مخصص عادة للفراعنة فقط.
وأثناء فحص المسح ثلاثي الأبعاد لمومياء واحدة ، "أياويت" ، اكتشف الدكتور حسين الأذرع المتقاطعة النادرة على صدره ، ما يشير إلى أنه يمكن أن يكون كاهنًا ذا مكانة عالية
وفي مصادفة أثرية نادرة ، قد تكون اثنين من المومياوات أم وابن مدفونين على بعد 13 قدمًا (4 أمتار).