قال مسؤول كبير بتلفزيون هونج كونج إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، توفي بالفعل وسط تكهنات حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية والتقارير المتضاربة حول حالته الصحية وقالت نائبة مدير شبكة "HKSTV " بهونج كونج إن زعيم كوريا الشمالية مات، مؤكدة أنها علمت ذلك من "مصدر قوي للغاية"، حسبما نقلت عنه مجلة "نيويورك بوست". وتم مشاركة الخبر على تطبيق Weibo الصيني للتواصل الاجتماعي المستخدم على نطاق واسع في البلاد، حيث تم مشاركة الخبر بين 15 مليون متابع لدى المسؤول بتلفزيون هونج كونج. وتزامنت التقارير عن وفاة كيم مع إرسال الصين فرق من الخبراء بينهم أطباء للمشاركة في تشخيص حالة زعيم كوريا الشمالية. ونقلت وكالة "رويترز"عن مصدرين قولهم إن وفدا من الحزب الشيوعي الصيني غادر العاصمة بيكن متجها إلى كوريا الشمالية يوم الخميس. وتشير التقارير إلى أنه في ظل أنباء الوفاة أو التدهور الشديد للحالة الصحية للرئيس الكوري الشمالي، تشير التوقعات إلى أن شقيقته الوحيدة، هي المرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادرا على الاستمرار في المنصب. والحديث في هذا الأمر يدور حول شقيقة رئيس كوريا الشمالية، وتدعى كيم يو جونغ، والتي تم تعيينها منذ فترة قريبة في منصب كبير بالحزب الحاكم، كما عملت كيم يو جونغ مبعوثًا لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في عام 2018، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة. وظهرت بشكل متكرر في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. والفتاة القوية اسمها كيم يو جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي. ورغم صعودها السريع قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية في 2018، فإن وجه يو جونج ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، حيث بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها. ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن شقيقته كانت بمثابة أقرب المقربين للزعيم الجديد، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا. وتشير أغلب التقديرات إلى أن الفتاة ولدت في كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، نظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة. تم إرسال كيم يو جونغ إلى سويسرا لتلقي التعليم عام 1996، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين.