ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، أعاد تعيين شقيقته الصغرى في هيئة رئيسية لصنع القرار، ما يشير إلى ارتقائها في السلطة في الدولة المعزولة. وأعاد الزعيم الكوري الشمالي تعيين أخته الصغرى، كيم يو جونغ، التي تعتبر من أقرب مستشاريه، عضوًا بديلًا في المكتب السياسي للجنة المركزية، في تعديل شمل كبار المسؤولين، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. وقال محللون إنه المعتقد السائد هو أن كيم يو جونغ تم عزلها من منصبها العام الماضي، بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي. وقال اهن تشان ايل المنشق عن كوريا الشمالية والباحث في سيئول لوكالة فرانس برس إن التعيين هو جزء من صعود الفتاة القوية في كوريا الشمالية بالتسلسل الهرمي للبلاد. وعملت كيم يو جونغ مبعوثًا لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في عام 2018، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة. وظهرت بشكل متكرر في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترامب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. والفتاة القوية اسمها كيم يو جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي. ورغم صعودها السريع قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية في 2018، فإن وجه يو جونج ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، حيث بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها. ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن شقيقته كانت بمثابة أقرب المقربين للزعيم الجديد، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا. وتشير أغلب التقديرات إلى أن الفتاة ولدت في كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، نظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة. تم إرسال كيم يو جونغ إلى سويسرا لتلقي التعليم عام 1996، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين