أكد الشيخ جمعة محمد علي خطيب ميدان التحرير أن الأسر الثلاثة لشهداء بورسعيد الذين اجتمعوا بالرئيس محمد مرسي أمس من بانهم أُسر إخوانية، مؤكدا أن شعب بورسعيد رفض مقابلة الرئيس ولن يقبلو بدخوله الي أرض بورسعيد . وقال إن اسلام الاخوان لو أمرهم بالقتل وسفك دماء المصريين فلن يقبله أحد، مشيراً الي قوله تعالي أن حرمة دم المسلم أكبر من حرمة بيته الحرام، موضحاً أن النظام الذي يحكم مصر اليوم هم أظلم الناس، وأن الاخوان لو خيرو ا بين حرب أهلية وترك الحكم، لأختارو الحرب وخراب مصر.