قالت الدكتورة مها الجعفري، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن ارتفاع عدد المصابين ب فيروس كورونا خلال الفترة الحالية يرجع إلي قوة برنامج الترصد التي تعمل به وزارة الصحة، موضحة أن برنامج الترصد والتنبؤ والاستجابة يسعى إلى تحقيق وقاية ومكافحة للأمراض عن طريق وضع قواعد ومعايير وإرشادات وأدوات للصحة العامة. وأشارت مها الجعفري ل صدي البلد إلى ان برنامج الترصد والتنبؤ والاستجابة، الهدف منه المساهمة في الحد من حدوث وانتشار الأمراض السارية في الإقليم، منوهة ان ارتفاع درجات الحرارة لم يثبت حتي الآن أنه عامل أساسي في الحد من انتشار فيروس كورونا. وتابعت أن الإصابة تقع أيضا عند ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة وعدم التقبيل والمخالطة عن قرب والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب مصافحة الأفراد وتجنب لمس الأنف والعينين من التعامل مع الحيوانات الميتة أو اللحوم وحيوانات البحر غير المطهوة، وعدم التقبيل، مشددة على عدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد. مشيرا إلى أن كل ذلك يساعد في قلة التعرض للمرض القاتل وإذا حدثت الإصابة يتم علاج الأعراض بالدرجة الأولى والراحة، وشرب سوائل بكثرة مع بعض الأدوية التي تساعد في مقاومة الجسم. وأوضحت الجعفري أن الأعراض تبدأ بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى. ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف. وتستمر فترة حضانة الفيروس - ما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وفيروس كورونا هو فيروس من سلالة جديدة من فيروس كورونا الذي تم التعرف عليه فى بعض حالات الالتهاب الرئوى بولاية ووهان بالصين وهى مجموعة من الفيروسات التى تصيب الإنسان وتكون أعراضه مشابهة لأدوار البرد العادى مثل صداع، سيلان الأنف، حمى، سعال، ضيق فى التنفس، الالتهاب الرئوى وتصل الى ما يسمى بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة MERS.