صرح عاصم أبوالخير أدمن "أنا آسف يا ريس"، الصفحة الأكبر لمؤيدي الرئيس السابق على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" بأن الصفحة خرجت من على محرك البحث "جوجل" وعادت بعدد مستخدمين مختلف عن العدد الذي أغلقت به، و هو ما تم اكتشافه بمجرد ظهور الصفحة من جديد على موقع لتواصل الاجتماعي بعد أن تم غلقه المدة لم تصل إلى 24 ساعة. وأن التمهيد لغلق الصفحة بدأ منذ ثلاثة أسابيع انتهت بغلقها عندما وصل عدد مستخدميها ل"مليون" إلاّ مستخدم واحد.. وقال: منذ أن نوهنا لاقتراب عدد مُستخدمي الصفحة تخطي حاجز المليون بدأنا نلاحظ أن بعض ما ننشره لم يعد يظهر، وأن عدد الأفراد الذين يُسجّلون إعجابهم بالصفحة هبط من 5000 يوميًا إلى 3000 وربما أقل، حتى كانت المفاجأة بغلق الصفحة نهائياً مساء أمس. و في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" قال "عاصم" إن الصفحة عادت للظهور ظهر اليوم برابط مختلف وعدد مستخدمين لم يتجاوز ال700 مستخدم، إلى جانب أن كثيرًا من المنشورات القديمة والجديدة ألغيت تمامًا، لافتاً إلى أن ظهور الصفحة على رابط مختلف يعني اختفاءها من على محرك البحث "جوجل" أي يصعب الوصول إليها في وجهة نظر من تسبّب في غلقها. وكشف أبوالخير عن وجود استحالة تقنية في أن تكون الصفحة قد تم إغلاقها من خلال طلبات الإلغاء- الريبوتات- التي تبعث لإدارة فيسبوك، لأن هذه الطلبات تقنياً يستحيل أن تغلق صفحة بها مليون مستخدم . وصرح أبوالخير بأنهم تمكنوا من تتبع طلبات الإلغاء التي كانت تأتي للصفحة و الرسائل إلي تحمل السب لهم و تبين أنها لجان "الشاطر" الالكترونية، و هي اللجان التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، و وجه اتهامه للنظام الحاكم بأنه وراء غلق الصفحة على شاكلة ما كان يفعل جهاز أمن الدولة السابق في إغلاق أية مواقع لا يريدها، و قال: هم لا يريدون أن تكون هناك صفحة أخرى تتخطى في عدد متابعيها صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل. و قال: هم قادرون على اختراق أي كيان كما كان يفعل أمن الدولة السابق. وأضاف: لا نجد استحالة أيضاً في أن تكون جماعة الإخوان قد أبرمت اتفاقاً مع إدارة "فيسبوك" بذاتها لحجب الصفحة ثم إعادتها بهذه الصورة مشيراً إلى أن إدارات مواقع التواصل هي في الأصل يديرها المجتمع "الصهيوني". وبعث برسالة الصفحة ومؤيديها لجماعة الإخوان المسلمين و النظام الحاكم بأنهم لن يستطيعوا أن يخترقوا فكرة أنا آسف يا ريس في قلوب وعقول الملايين حتى وإن استطاعوا غلق فيسبوك بأكمله.