تخويل بعض العاملين بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة صفة مأموري الضبط القضائي    أسعار الجمبري اليوم الاثنين 20-5-2024 في محافظة قنا    «التأمين الصحي الشامل» تتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتطوير البحث العلمي    رئيس الوزراء يتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق    وزير الإسكان: إيقاف وإزالة مخالفات بناء في الشروق والعبور وسوهاج الجديدة    تموين الإسكندرية: توريد أكثر من 72 ألف طن قمح للصوامع    ميثاق الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي يتجاوز العقبة الأخيرة.. واستمرار الدفع صوب تشديد القواعد    بعد التتويج.. الزمالك يتخطى الأهلى فى الكونفدرالية    «الداخلية»: ضبط 18 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    تداول 146 ألف طن بضائع استراتيجية بميناء الإسكندرية    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة «الحلول الابتكارية لتحقيق التنمية المستدامة»    «جبالي» يحيل 6 مشروعات قوانين للجان النوعية بالبرلمان    كولر يجتمع مع جهازه المعاون استعدادا لمواجهة العودة أمام الترجي    تشاهدون اليوم.. بولونيا يستضيف يوفنتوس والمصري يواجه إنبى    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    جامعة بنها تنظم المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا.. 22 مايو    السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة النصب علي المواطنين بالقاهرة    «الأرصاد» تكشف طقس الأيام المقبلة وموعد انتهاء الموجة الحارة    تصدى لمحاولة سرقة منزله.. مدمن يقتل عامل بطلق ناري في قنا    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم".. الشروط والرابط    في ذكرى رحيله.. محطات في حياة ملك الكوميديا الفنان «سمير غانم»    تقديم خدمات طبية ل 1528 مواطنًا بقافلة مجانية في كفر الشيخ    «الرعاية الصحية» تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي    جبالي يفتتح أعمال الجلسة العامة لاستكمال مناقشة مشروع قانون تطوير المنشآت الصحية    مظاهرات أمام الكنيست اليوم للمطالبة بانتخابات فورية واستبدال حكومة نتنياهو    المركزي الصيني يبقي على معدلات الفائدة الرئيسية للقروض دون تغيير    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم    تربية رياضية بنها تحصل على المركز الأول في المهرجان الفنى للمسرحية    أتزوج أم أجعل امى تحج؟.. وكيل وزارة الأوقاف يوضح    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تستخدم سلاح الجوع لكسر صمود الشعب الفلسطيني    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    لمرضى الضغط المرتفع.. احذر هذه الأطعمة خلال الموجة الحارة    قبل نظر جلسة الاستئناف على حبسه، اعترافات المتسبب في مصرع أشرف عبد الغفور    طريقة عمل العدس بجبة بمكونات بسيطة    دعاء النبي للتخفيف من الحرارة المرتفعة    اليوم.. محاكمة طبيب نساء بتهمة إجراء عمليات إجهاض داخل عيادته    السوداني يؤكد تضامن العراق مع إيران بوفاة رئيسها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-5-2024    باكستان تعلن يوما للحداد على الرئيس الإيرانى ووزير خارجيته عقب تحطم المروحية    نجمات العالم في حفل غداء Kering Women in Motion بمهرجان كان (فيديو)    عمر كمال الشناوي: مقارنتي بجدي «ظالمة»    ما حكم سرقة الأفكار والإبداع؟.. «الإفتاء» تجيب    أول صورة لحطام مروحية الرئيس الإيراني    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    معوض: نتيجة الذهاب سبب تتويج الزمالك بالكونفدرالية    تسنيم: انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والراديو في منطقة سقوط المروحية    أحمد عبدالحليم: الزمالك جدد طموحه بالكونفدرالية.. وفخور بجمهور الابيض    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: دور مصر بشأن السلام في المنطقة يثمنه العالم    لبيب: نملك جهاز فني على مستوى عال.. ونعمل مخلصين لإسعاد جماهير الزمالك    الإعلامية ريهام عياد تعلن طلاقها    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث سرقات بالمطارات المصرية    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألا بذكر الله تطمئن القلوب.. فوائد مدهشة لمن يداوم على ذكر الله
نشر في صدى البلد يوم 09 - 04 - 2020

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن ذكر الله هو عماد القلب، والقلب عماد الجسد ، وقلب المؤمن يحيا بذكر الله تعالى ؛ وبحياة القلب يحيا سائرُ الجسد، وعلاقة الذكر ببقية العبادات كعلاقة الشجر بالأرض ؛ فلا يمكن أن تزرع شجرة دون أن تمتلك أرضا تزرعها فيها .
وأشار جمعة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، الى أن الأمر بالذكر هو أمر المحب لمن يحب ، فإذا أحب المرء منا حبيبا طلب منه أن يذكره –ولله المثل الأعلى- فالذكر أمارة الحب ، فما من محب وهو لاه عن محبوبه ، ولذلك يقول العلماء : "الذكر منشور الولاية".
وتابع: يقول العارف بالله سيدي عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى : " وأجمع القوم على أن الذكر مفتاح الغيب، وجاذب الخير، وأنيس المستوحش، ومنشور الولاية، فلا ينبغي تركه، ولو مع الغفلة، ولو لم يكن من شرف الذكر إلا أنه لا يتوقف بوقت لكان ذلك كفاية في شرفه قال تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ } قالوا : ما ثم أسرع من فتح الذكر، وهو جامع لشتات صاحبه، وإذا غلب الذكر على الذاكر، امتزج بروح الذاكر حب اسم المذكور.[الأنوار القدسية]
كورونا انتشر بسبب فعل نهى عنه رسول الله ويستهين به الكثيرون
دعاء قبل النوم من 30 كلمة يبطل السحر والحسد فورا ويغفر ذنوب أكثر من زبد البحر
وأضاف، أن الطريق إلى الله تعالى أساسه الذكر، بدايته ذكر، وأوسطه ذكر، ومنتهاه ذكر، حتى يفنى الذاكر في المذكور، حتى يصير ذاكرا في حضرته وفي غيبته، في صحوه وفي نومه، حتى يفنى بمن يذكر عن ذكره.
كما كشف عن أفضل الذكر، وهو «لا إله إلا الله»، مشيرًا إلى أن قولها يُطهر القلب.
واستشهد بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله»، رواه الترمذي، موضحًا أن العلامة ابن علان قال في شرح هذا الحديث: «إن لا إله إلا الله تؤثر تأثيرًا بيِّنًا في تطهير القلب عن كل وصف ذميم، راسخ في باطن الذاكر.
ولفت إلى أن سبب ذلك أن «لا إله» نفي لجميع أفراد الآلهة، و«إلا الله» إثبات للواحد الحق الواجب لذاته، المنزه عن كل ما لا يليق بجلاله، مضيفًا أن بإدمان الذكر لهذه، ينعكس الذكر من لسان الذاكر إلى باطنه، حتى يتمكن فيه؛ فيضيئه ويصلحه، ثم يضيء ويُصلح سائر الجوارح، ولذا أمر المريد وغيره بإكثارها والدوام عليها»، (الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية) لابن علان.
ذِكْرُ اللهِ تعالى له فوائد كثيرة، يجنيها العبدُ الذاكرُ لله تعالى في دنياه وأخراه، وقد ذكر ابن القيم في كتابه «الوابل الصيب» أكثر من سبعين فائدة للذكر، نذكر منها 23.
كيفية طرد وساوس الشيطان.. 4 أعمال تحميك من شره وتجعله يهرب منك
النجاة من كورونا.. الدعاء يؤمن لك أفضل حماية و يدفع عنك 21 مصيبة دنيوية
وقال ابن القيم إنه من فوائد الذكر: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره، وأنه يرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويقوي القلب والبدن، وينور الوجه والقلب، ويجلب الرزق، ويكسو الذاكر المهابة والنضرة، وأنه يورثه محبة الله عز وجل التي هي روح الإسلام ومدار السعادة والنجاة.
وأضاف ابن القيم أن من فوائد الذكر أيضًا: أنه يورث العبدَ مراقبةَ الله عز وجل، حتى يدخله في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، وأنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعَه بقلبه إليه في كل أحواله، فيكون اللهُ عز وجل مفزعَه وملجأه وملاذه ومعاذه وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا.
وتابع: ومن فوائد الذكر أنه يورث العبدَ القربَ من الله تعالى، فعلى قدر ذكره لله عز وجل يكون قربه منه، وعلى قدر غفلته يكون بعده منه، وأنه يورث العبدَ ذكرَ الله تعالى له كما قال تعالى: «فاذكروني أذكركم» البقرة/152 ولو لم يكن في الذكر إلا هذه الفائدة وحدها لكفى بها فضلا وشرفا، وقال تعالى في الحديث القدسي: «مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَمَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأ خَيْرٍ مِنْهُمْ) البخاري ( 7405 ) ومسلم ( 2675 ).
واستطرد: ومن فوائد الذكر أنه يورث حياة القلب، وأنه غذاء القلب والروح الذي يتقويان به، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين غذائه، وأنه يحط الخطايا، ويُذْهِبُهَا فإنه من أعظم الحسنات، والحسناتُ يذهبن السيئات، كما قال الله عز وجل : «إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ» هود/114.
واستكمل ابن القيم: أن الذكر يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى، فإن الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر، وأنه ينجي من عذاب الله تعالى، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّه» رواه أحمد (21064) وصححه الألباني في صحيح الجامع (5644).
وأوضح أن الذكر سببٌ لتنزل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم ( 2700 ).
وألمح إلى أن الذكر سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل، فإن العبد لا بد له من أن يتكلم، فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى، وذِكْرِ أوامرِه تكلم بهذه المحرمات أو بعضها، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى.
وأشار إلى أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبدُ أعجبَهما إليه فهو مع أهله في الدنيا والآخرة، وأنه يُؤَمِّنُ العبدَ من الحسرة يوم القيامة، فإن كل مجلس لا يذكر العبدُ فيه ربه تعالى كان عليه حسرةً يوم القيامة، وروى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ» قال الترمذي: وَمَعْنَى قَوْلِهِ (تِرَةً) يَعْنِي: حَسْرَةً وَنَدَامَةً» صحيح الترمذي (2691).
لتفريج الهم بسرعة.. دعاء تيسير الأمور والشفاء من 5 كلمات أوصى بها النبي
أسهل طريقة لدخول الجنة لا يعرفها الكثيرون.. 25 عملا في الدنيا يحجز لك أعلى قصورها
ولفت إلى من فوائد الذكر أنه مع البكاء في الخلوة سببٌ لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه، والناس في حر الشمس قد صهرتهم في الموقف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ ... ذكر منهم: وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ» البخاري (660) ومسلم (1031).
ذكر الله تعالى.. يقول الله -عز وجل- في كتابه العزيز: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا»، [سورة الأحزاب: الآية 41]، وقال أيضًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، [سورة الأنفال: الآية 45]؛ فذكر الله - عز وجل- سهل ميسر للجميع ومن أفضل الأعمال الصالحة وأجلّها، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلّقًا بخالقه - جلّ وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.
فضل كثرة الذكر
1- الفوز برضا الله: فقد قال – سبحانه-: « وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35].
2- رفعة المنزلة في الآخرة: ورد عن بعض الصحابة كعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- وغيره قالوا: « كان إدريس -عليه السلام- خياطًا، يخيط الأقمشة، قالوا: ما غرس الإبرة في مكان - يعني ما بين الثقبين- إلا قال: سبحان الله، فقال له الله في ليلة من الليالي عند المساء: يا إدريس، لأرفعنك مكانًا عليًا، فبكى وسجد، قال: ولم يا رب! وقد رفعتني في الدنيا رفعةً ما بعدها رفعة- نبي من الأنبياء، ورسول من الرسل- قال: لقد نظرت إلى صحائف الناس كل ليلة فوجدتك دائمًا أكثر الناس تسبيحًا واستغفارًا.
3- اعتباره عند الله تعالى من الذاكرين: فقد صحّ عن رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ»، [صحيح أبي داود].
4- نقاء القلب: قال أبو الدرداء - رضي الله تعالى عنه: « لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل».
فوائد ذكر الله
1- كسب الأجر والثواب الجزيل.
2- رضاء المولى عز وجل.
3- محبة الله عز وجل للعبد.
4- محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى.
5- مغفرة الذنوب والسيئات.
6- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته.
7- حياة للقلب وطمأنينة.
8- انشراح الصدر.
9- الثبات عند مواجهة الأعداء.
10- النصر على الأعداء.
11- الحفظ من كل سوء.
12- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
13- نور في الوجه.
14- قوة في الجسم.
15- البراءة من النفاق.
16- كسوة الذاكر المهابة.
17- النجاة من عذاب القبر.
18- جلب النعم ودفع النقم.
19- مضاعفة الحسنات.
20- زوال الهم والغم.
21- جلب الرزق.
22- نزول الرحمة والسكينة.
-أنواع ذكر الله تعالى:
لا يقتصر ذكر الله عز وجل على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل إن التفكر في خلق الله تعالى وفي نِعمه ذكر أيضًا، والصلاة، وقراءة القرآن، ودعاء الله عز وجل ومناجاته، والاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعلم العلم الشرعي، وحضور مجالس العلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكل ما يؤدي إلى معرفة الله تعالى والتقرب منه فهو نوع من أنواع الذكر.
-فضل قراءة القرآن يوم الجمعة.. 15 فائدة عظيمة تنتظر صاحبها.. تعرف عليها:
قراءة القرآن الكريم وتلاوته لها ثواب كبير،حيث قال - جل وعلا-: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ».
ولتلاوة القرآن الكريم أجر مضاعف في الدنيا وشفاعة في الآخرة، ومن ثمرات قراءة القرآن وثوابه:
1- قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
2- قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.
3- القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر. قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين. دعوة الملائكة له بالرحمة والمغفرة.
4- النجاة في الشدائد فهو مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله. شهادة رسول الله له يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.
5- ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.
6- لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.
7- في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.
8- استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.
-إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات:
اختلف العلماء في إهداء العبادات للميت ومنها قراءة القرآن، فقد أقرَّ أحمد بن حنبل وأبو حنيفة بوصول ثواب العبادات البدنية كالصلاة والصوم وقراءة القرآن الكريم، فيما ذهب الشافعي ومالك إلى عدم وصول ثواب ذلك، بيد أنَّ تلاوة بداية سورة البقرة وخاتمتها تُؤنس المتوفي عند القبر بعد الدفن فقط، والأقرب عند أغلب العلماء أنَّ الثواب للميت يكون في الدعاء والصدقة والحج والعمرة وكذلك الأضحية، أمّا إهداء ثواب القراءة فلا يصل أجره فلا هناك دليل على ذلك.
-فوائد قراءة القرآن الكريم يوميًا:
فوائد تلاوة القرآن الكريم عظيمة جدًا، ولا يمكن حصرها، ومن هذه الفوائد:
1- صفاء ذهن قارئ القرآن؛ لانشغال ذهنه بتلاوة القرآن الكريم.
2- طمأنينة القلب، وخلو النفس من الهموم، فمهما بلغت هموم المسلم فبمجرد أن يبدأ بتلاوة القرآن الكريم، فإنَّه سرعان ما يتبدل هذا الهم إلى طمأنينة يجدها في قلبه، وراحة يغمر الله بها نفسه.
3-قوة الذاكرة، وهذه بركة يؤتيها الله من يحافظ على تلاوة القرآن وحفظ آياته، فالقرآن خير ما تملا به ذاكرة المؤمن.
4- الشعور بالفرح والسعادة الغامرة.
5- تبديد الشعور بالخوف والحزن؛ فالخوف يكون من الأمور التي لم تقع بعد، والحزن يكون على ما مضى ووقع من أمور سيئة محزنة، وكلاهما يجلب التوتر والضيق في النفس.
6- اكتساب قوة في اللغة العربيَّة، من ناحية المعاني والتعبير.
7-سبب للتخلص من بعض الأمراض المزمنة التي ربما يحار معها الأطباء، حيث أثبت العلم أنَّ محافظة المؤمن على تلاوة القرآن الكريم، تقوي الجهاز المناعي لديه، فالقرآن له قدرة عجيبة في تغيير بعض خواص الأشياء التي يلامسها صوته، فالماء متى لامست جزيئاته صوت القرآن الكريم، تتغير على الفور بعض خصائصه، ويكتسب طاقة علاجيَّة عالية، وهذا أيضًا مثبت علميًا.
8- سبب في تقوية الإنسان لمداركه الاستيعابية المختلفة.
9- سبب في بركة الرزق، وتعدد أسبابه.
10-سبب لثبات المسلم في مواجهة محن الحياة وتقلباتها المختلفة.
11- يكتسب صاحبه به قوة في نسيج العلاقات الاجتماعية.
12- تطهير لبيت المسلم من تأثير الشياطين والسحرة، حيث إنَّ البيت الذي يحافظ صاحبه على تلاوة القرآن الكريم تفرُّ منه الشياطين، كالمحافظة على تلاوة سورة البقرة فيه على سبيل المثال، والتي ورد فيها بعض الخصوصيَّة في هذا السياق.
13- أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: - صلى الله عليه وسلم- : (اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)، [صحيح مسلم].
14- له بكل حرف عشر حسنات: لقوله - صلى الله عليه وسلّم -: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ)، [حسن].
15- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: (يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها)، [إسناده حسن].


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.