أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الاعلامي لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد أن موقف الإخوان المسلمين من المجلس العسكري ثابت لم يتغير من قبل أن يعلن الدكتور علي السلمي عن وثيقته التي ذهبت معه وطويت ولم يعد لها ذكر حتي الآن. وقال غزلان : إن جماعة الإخوان المسلمين لا تري مانعاً من أن يتمتع جميع اعضاء الجلس العسكري الحالي بحصانه تمنع محاكمتهم في مقابل تسليم السلطه لرئيس مدني منتخب حسب الجدول الزمني الذي تم تحديده يونيو القادم. وأضاف غزلان أن هذه الحصانة مقصورة علي أعضاء المجلس الحالي نظراً لدورهم الممتاز في الحفاظ علي أرواح المصريين أيام الرئيس السابق وعدم الاستجابة لاوامره بضرب الثوار في ميدان التحرير، وأيضا علي حفظهم لمؤسسات الدولة من الانهيار والاستجابة لمطالب الثورة وإن كانت بصورة بطيئة. وأوضح المتحدث الاعلامي للاخوان أن الجيش كمؤسسه من مؤسسات الدولة يجب أن تخضع لرقابة مجلس الشعب في ميزانيتها وتسليحها، ومعظم شئونها باعتبارها مؤسسة وطنية تعمل لصالح مصر إلي جانب بقية مؤسسات الدولة دون تميز ليها أو جعلها دولة داخل الدولة.