كتب: دينا حسن كشف الدكتور محمد سعد الكتاتني -أمين عام حزب الحرية والعدالة- أن الهيئة التنفيذية للحزب ستُعلن يوم الإثنين المقبل عن مرشّحيها لرئاسة مجلس الشعب. وأعلن الكتاتني في حوار له لبرنامج "آخر النهار" على قناة النهار: "الاختيار سيتمّ بيني وبين عصام العريان نائب رئيس الحزب، وإذا ما توليت رئاسة المجلس، سأتخلّى عن منصبي الحزبي". وأضاف الكتاتني اليوم (السبت) أن أحزابا سياسية ترغب في أن يكون رئيس مجلس الشعب من مرشّحي حزب الحرية والعدالة، قائلا: "جميع القوى السياسية اتفقت على أن يكون رئيس البرلمان من حزب الأغلبية البرلمانية". وأكّد الكتاتني أن الحزب يرغب في تحالفات برلمانية تتناغم معه، وقد يكون التحالف مع حزب الوفد وغيره من باقي التيارات السياسية، مستبعدا حدوث صدامات سياسية بين أعضاء حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية تحت قبة البرلمان، موضّحا أن الديمقراطية تتطلّب احترام الرأي الآخر والأخذ برأي الأغلبية. وشدّد أمين عام حزب الحرية والعدالة على أن أعضاء الحزب تحت قبة البرلمان سيضعون ملف أهالي الشهداء والضحايا ضمن أهم أولوياتهم السياسية، متبعا: "الحزب سيعمل على محاربة منظومة الفساد داخل مؤسسات الدولة، من خلال إعادة هيكلة الإدارات، والاستفادة من خبرات الكوادر السابقة". وتبرّأ الكتاتني من تصريحات الدكتور محمود غزلان -المتحدّث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- الخاصة بمنح المجلس العسكري حصانة في الدستور تحول دون مثوله أمام القضاء؛ قائلا: "الحزب والإخوان لا علاقة لهما بتلك التصريحات، وقد يتراجع غزلان عنها أمام الرأي العام". واستطرد: "المؤسسة العسكرية لن تتمتّع بحصانة تفوق سلطات رئيس الجمهورية في الدستور القادم، وسنراعي فقط خصوصية الوضع العسكري، وعدم الإعلان عن ميزانيته أمام الرأي العام". وبيَّن الكتاتني أن حزب الحرية والعدالة سيحتفل بالذكرى السنوية الأولى للثورة يوم 25 يناير القادم، مُطالبا الجماهير بعدم تخريب المنشآت العامة والخاصة، وعدم الاعتداء على أفراد الجيش.