قال رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، اللواء محمود عبد المقصود، إن الحكومة المصرية تتحرك فى إطار سلطاتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لافتًا إلى ان مصر فى نهاية الأسبوع الماضى بدأت المرحلة الثانية والتى بمقتضاها بدأت حملات التطهير والتعقيم واتخاذ الاجراءات اللازمة ودعم القطاع الطبى بما يلائم خطورة المرحلة الثانية والتى يتم فيها انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19 على نطاق محدود فى بعض المحافظات، مؤكدًا أن جزء من الانتشار سببه اختلاط المواطنين بالمصابين بالفيروس نتيجة عدم وعى المواطنين بالإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها خاصة خلال التعامل مع العائدين من الخارج.. وأضاف رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " الحياة اليوم، المذاع على فضائية " الحياة"، أن كل من يتعرض لإصابة من جانب مخالط يكون نتيجة لخطأ غير مقصود من جانبه ولكنه يعرض نفسه وأسرته للخطر، مشيرًا إلى ان العالقين فى الدول المختلفة يكونوا موجودين فى المطارات نتيجة لسفرهم لحضور مناسبات مختلفة كمؤتمر أو دراسة أو أبحاث، ومن المفترض أن تكون التأشيرة الخاصهم تأشيرة سياحية تنتهى بانتهاء الفترة المحددة، وعدم خروجهم من البلاد فى الفترة المحددة يشكل لهم مشكلة. وتابع ان العالقين يتحملون تكلفة ومصاريف السفر والحجز، ويتم تسهيل السفر لهم، مضيفًا أن مصر حريصة على أن تحتضن كل أولادها وأبنائها بالخارج، مؤكدًا أن الأساس فى أن المقيم يظل موجود فى الدولة التى يقيم فيها، موضحًا أن الدولة ترعى العالقين غير المقيمين فى الدول المختلفة. ونوه إلى ان المصريين العائدين من الكويت وصلوا مصر وطالبناهم بالالتزام بالحجر الصحى فى المنازل ومتابعتهم من قبل وزارة الصحة، ولكنه وجد أن معظم العائدين من الدول العربية لا يلتزمون بالتعليمات والحجر الصحى، موضحًا ان كل العائدين من الخارج يتم إجراء الاختبار السريع لفيروس كورونا له وقياس درجة الحرارة ويمضى إقرار يؤكد فيه أنه ملتزم بالحجر المنزلى لمدة 14 يومًا. ولفت إلى أن المصريين المقيمين بالدول المختلفة لن تتم إعادتهم فى تلك الفترة، ولكن تتم إعادة العالقين فى المطارات الذين لا يملكون ثمن الإقامة فى البلاد ولديهم تأشيرة سياحة.