تأثر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية السابق، أثناء كلمة دينية اليوم عبر شاشة dmc بسبب خلو المساجد من المصلين يوم الجمعة. وقال "جمعة" إننا قد حُرمنا الجمعة والمسجد الحرام والبيت النبوى الشريف، تطبيقاً لإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا. وتابع عضو هيئة كبار العلماء متأثراً: " ندعو الله - سبحانه وتعالى- كما علمنا: اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا، ارحم ضعفنا، واغفر ذنبنا واستر عيبنا، ردنا إليك ردنا جميلاً، لا حول ولا قوة إلا بك، فأننا نعترف بالتقصير، وإننا لا نعصالك إلا بعلمك ولا نطيعك إلا بأمرك؛ فارضى عنا برضاك واجعلنا نلتجأ إليك إلتجاء الصالحين واسلك بنا الطريق إليك وافتح علينا فتوح العارفين، فخرجنا من هذا يا رب العالمين، واصرف عنا السوء أينما شئت وكيفما شئت". واختتم أنه ليس لهذا الوباء من دون الله كاشف، وعلى كل إنسان أي يلتجأ الله ليكشف عنا السوء، داعياً أن يصرف الله عنا هذا الوباء ويرحم ضعفنا. اقرأ أيضاً: للوقاية من الأمراض.. خالد الجندي يكشف عن 22 كلمة تحمي من وباء كورونا دعاء الشفاء من كل داء.. 10 أدوية ربانية.. رددها لمن تريد جدير بالذكر أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وضع خطة التعامل مع البلاء، التي حث عليها النبى محمد - صلى الله عليه وسلم-. وقال المجمع عبر صفحته ب"فيسبوك"، إن خطة التعامل مع البلاء تتألف من 5 أمور، وهي أولًا: الأخذ بالأسباب باتباع السبل الوقائية قال صلى الله عليه وسلم "اعقلها وتوكل"، ثانيًا: الحذر قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ"، ثالثًا: الصدقات قال صلى الله عليه وسلم "دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ". وأضاف: رابعًا: الدعاء قال تعالى "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا"، خامسًا: الروح المعنوية العالية، قال صلى الله عليه وسلم "وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ". دعاء رفع البلاء نصح الأزهر الشريف، لرفع بلاء وباء فيروس كورونا، بالإكثار من قول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، مؤكدًا أن هذا الدعاء ورد في القرآن الكريم على لسان سيدنا يونس -عليه السلام- ففك الله تعالى كربه ونجاه. اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان لماذا أمر الرسول بقتل الفأر؟ إعجاز علمي لماذا حرم النبي قتل الضفدع ؟ معلومة لا تعرفها عن أصوات الضفادع واستدل الأزهر عبر صفحته ب"فيسبوك"، بقول الله تعالى: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (سورة الأنبياء: 87)، وقوله "فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ" اختلف أهل التأويل في المعنيّ بهذه الظلمات، فقال بعضهم: عني بها ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت. واستشهد بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا». رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك وغيرهما. ادعية التحصين من كورونا والأمراض أولًا «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ثلاث مرَّات إذا أصبح العبد وأمسى. [سنن أبي داود]. ادعية التحصين من كورونا والأمراض ، ثانيًا: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» ثلاث مرَّات إذا أمسى. [صحيح مسلم]. ادعية التحصين من كورونا والأمراض ، ثالثًا: قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس ثلاث مرَّات إذا أصبح وأمسى. [سنن أبي داود]. ادعية التحصين من كورونا والأمراض ، رابعًا: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي» مرَّة واحدة إذا أصبح العبد وأمسى. [الأدب المفرد] ادعية التحصين من كورونا والأمراض ، خامسًا: «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ» [سنن النسائي] اقرأ أيضًا: احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح ب 24 كلمة للوقاية قيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعة دعاء الاستعاذة من الأمراض الذي روي عن عبد الله بن عمرَ رضي الله عنهما: لمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عليْه وسلَّم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي». رواه أبو داودَ وابنُ ماجَه.