يقال إن القلم أقوي من السيف ولكن في تلك الحالة كان القلم اقوي من احماض المعدة ، ففي حالة غير عادية رصدتها دورية الحالات الطبية البريطانية وجد قلما في معدة سيدة عمرها 76 عاما ، و كانت السيدة قد توجهت الي اخصائي جهاز هضمي بعد معانتها من فقدان الوزن و الاسهال و تم تشخيص حالتها باحد امراض المسنين التي تسبب انتفاخ القولون و لكن الاشعة التي اجراها الطبيب اظهرت شئ اخر في المعدة لم يتبينه الطبيب. و بسؤال المريضة تذكرت انها قبل 25 عاما قد ابتعلت قلما عن طريق الخطأ و انها في ذلك الوقت اخبرت زوجها و طبيبها و قامت باجراء اشعة علي المعدة و لكنها لم تظهر شيئا و تشكك طبيبها في القصة ، و لم يسبب وجود القلم في معدة السيدة اي مشاكل و لم يتم اكتشافه حتي اجرت الاشعة الحديثة التي اظهرته. و علي الرغم من مشاكل الجهاز الهضمي التي تعاني منها السيدة و كبر سنها الا انها قامت باجراء جراحة بسيطة لازالة القلم من المعدة الذي وجد مهترئا بسبب بقاؤه في احماض المعدة لاكثر من عقدين و نصف و لكن الشئ المثير ان الحبر في القلم مازال موجودا وانه يكتب. و جاءت هذه القصة لتلقي بظلال علي اهمية تصديق الطبيب لمريضه مهما بدت قصته غريبة كما القت الضوء علي عدم كشف الاشعة السينية في فترة سابقة عن المواد البلاستيكية.