قالت وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة نيفين القباج، إن مؤسسات رعاية الأطفال متعددة تتنوع ما بين رعاية أيتام، وأطفال بلا مأوى، ورعاية مواطنين بلا مأوى، لافتة إلى أن كل تلك المؤسسات تحتاج لتطوير بنية تحتية وتطوير للخدمة المقدمة، مؤكدة أن الأطفال الأيتام أعمارهم مختلفة ويحتاجون رعاية اجتماعية ونفسية خاصة جدًا لكى يصبحوا مواطنين أسوياء صالحين مثمرين. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، أنه تم وضع معايير لتلك المؤسسات وشكلها وكيفية حماية الأطفال لضمان خروج أطفال أسوياء للمجتمع منها، مشيرة إلى أن عدم تطبيق تلك المعايير أدى إلى ظهور بعض المشكلات فى مؤسسات بشكل دورى. وتابعت، نتعاون مع جمعيات أهلية عديدة من خلال الوزارة وذلك وفقًا لمعايير محددة لكى يستفيد الأطفال منها، مؤكدة أن الجمعية الأم التى تراقب تلك المعايير تعمل على تطوير 200 مؤسسة تشرف عليهم وتسعى فى تطويرهم، موضحة أن الوزارة تعمل على إيجاد آلية جديدة وفتح باب للتطوع وعمل رقابة للمؤسسات للتعرف على حالة الأطفال بها. وأشارت إلى أن آلية الرقابة تحتاج لتدريب من خلال وزارة التضامن ومؤسسات المجتمع المدنى بالمشاركة، مؤكدة أن موظفي الوزارة لا يستطيعون المراقبة على كافة المؤسسات فى نفس الوقت نظرًا لكثرتها. وكشفت تفاصيل لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن الاجتماع شمل توجيها بالحماية من فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، مضيفة أنه يتم قياس حرارى لكل الموظفين يوميًا وتعقيم المكاتب بالوزارة، وإعطاء إجازات لكل الموظفين الذين لديهم أطفال أو أمراض مزمنة، بالإضافة لمنع الزيارات على الأطفال فى المؤسسات، وتوفير رعاية خاصة لهم وتقديم حملات توعية لهم. وأكدت أنه تم زيادة عدد من الأسر لبرنامج حماية وكرامة، ومساعدة الفئات المتضررة من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية لكثير من الفئات المتضررة من فيروس كورونا، وإعصار التنين، والتأكد من تعويض المتضررين.