قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ مؤسسات الرعاية في وزارة التضامن الاجتماعي متعددة، وتتنوع بين رعاية أطفال بلا مأوى ومواطنون بلا مأوى وذوي الإعاقة والمسنين. وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه المؤسسات تحتاج لتطهير، سواء كبنية تحتية أو كوادر، لتقديم الخدمات والرعاية للأطفال الأيتام، الذين يحتاجون لرعاية نفسية واجتماعية خاصة جدا، ليكونوا مواطنين أسوياء، خاصة أنّ دور الرعاية من المفترض أنّها تعوض دور الأسرة. وتابعت أنّ الوزارة وضعت معايير لهذه المؤسسات لحماية الأطفال، لكنها لم تنفذ بالقدر الكافي، ما أدى لظهور العديد من المشكلات بشكل دوري، ولذلك تعمل الوزارة على حماية الأطفال وحفظ كرامتهم وتربيتهم بشكل لائق. ولفتت القباج إلى أنّ الوزارة تتعاون حاليا مع جمعيات أهلية عديدة للإشراف على دور الرعاية، واختيار هذه الجمعيات يكون بمعايير، مشيرة إلى أنّ تطوير دور الأيتام وتحسين جودة الرعاية للأطفال فاقدي الأسر، هدفه في الأساس رعاية الأطفال والرقابة على دور الأيتام. ووقّعت وزيرة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع عزة عبدالحميد رئيس مجلس إدارة جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، لتعزيز التعاون بين الجانبين في إطار العمل على تحسين جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية. وأضافت القباج أنّ تنفيذ البروتوكول يتم من خلال محاور أساسية، وهي التعاون لتطوير منظومة الرعاية اللاحقة خلال المرحلة الأولى والتي تستمر 3 سنوات من مشروع "تأهيل الشباب الأيتام للاستقلالية والرعاية اللاحقة"، المنفذ من قبل جمعية وطنية في 3 محافظات: القاهرة والجيزة والدقهلية، عن طريق تطوير وتفعيل آليات لتمكين فاقدي الرعاية الوالدية من خريجي دور رعاية الأيتام اجتماعيا واقتصاديا، والتنسيق مع الجهات الأخرى مثل وزارة التربية والتعليم والشباب والصحة والجهات الحكومية الأخرى، وإطلاق حملة توعوية لرفع الوعي المجتمعي باحتياجات خريجي دور رعاية الأيتام ودور المجتمع تجاهه، ورفع وعي دور الرعاية تجاه الأطفال والشباب فاقدي الرعاية من الوالدين.