أصدرت لجنة الأمور العامة في هيئة الفتاوي الكويتية قرارا بمنع الصلاة في المساجد وكذا صلاة الجماعة في اي مكان حيث نص القرار علي " بناء على توجيهات وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وتماشيا مع الإجراءات الاحتياطية والاحترازية والتدابير التقييدية المتخذة من قبل السلطات المختصة، التي من شأنها أن تساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية في المجتمع كمرض الكورونا، والمحافظة على أرواح الناس من المواطنين والمقيمين". وقالت اللجنة في قرارها : إذا انتشر مرض معد بين الناس في بلد معين، وأصبح تجمعهم فيه في المساجد للصلاة سببا للعدوى بهذا المرض بناء على تقرير السلطات المختصة سقط عن المسلمين لذلك حضور صلاة الجماعة في المساجد في هذا البلد، كما سقط عنهم حضور صلاة الجمعة فيها أيضا، وعليهم صلاة الظهر بدلا من الجمعة، ويمنعون من دخول المساجد لحمايتهم من انتقال العدوى من غيرهم إليهم، أو منهم لغيرهم، لحديث النبي : " لا يوردن ممرض على صح"، أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري، ولحديث : " لا ضرر ولا ضرار " أخرجه مالك في الموطأ". وتابع القرار قائلا : أما بالنسبة لإقامة شعيرة الأذان، وإضافة عبارة: "صلوا في رحالكم عقبها، فهو أمر مشروع، لحديث ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمر مؤذن يؤذن، ثم يقول على إثره: "ألا صلوا في الرحال" في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر. رواه البخاري، رقم (۹۳۲)، وعليه فيشرع ذلك في زمن الأوبئة، والأمراض المعدية من باب أولى، وصلى الله على نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم وكانت السلطات الكويتية الصحية المختصة قد قررت أن التجمعات في غالب أنواعها هي سبب رئيس في انتشار الأمراض المعدية كمرض (الكورونا) ووجهت المواطنين والمقيمين بالتخفف منها.