رسائل العائدين من بؤرة كورونا تكشف سر المدينة الإنسانية في أبو ظبي.. ما القصة؟

أثنى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19)، بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.
ونال القرار إشادة واسعة بعد رسالة نشرها أحد الشباب العائدين من مقاطعة هوباي إلى المدينة الإنسانية في أبو ظبي، حيث تضمنت رسالة ترحيب تلقاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
فما قصة المدينة الإنسانية؟
المدينة الإنسانية جاءت بتوجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، لتكون ملاذا للعائدين من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد، من الدول الصديقة والشقيقة لدولة الإمارات.
وحسب ما نشره موقع سكاي نيوز، قامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، والتي ضمت عدد 215 شخصا من رعايا دول عربية وصديقة حيث شارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقا من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري والتي كانت مشاركتهم لتعزيز وإبراز الدور الانساني والتطوعي.
كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بكافة التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يومًا، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.
رسائل العائدين
أفادت وسائل إعلام إماراتية بأن شابا سودانيا نشر عبر حسابه على فيسبوك رسالة مؤثرة تلقاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ترحب به على أرض الإمارات بعد أن قامت الإمارات بإجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد.
وجاءت نص الرسالة الشيخ محمد بن زايد كالاتي:
ابني / ابنتي : أحمد
ندرك صعوبة مغادرة مكان كان لك دارًا آمنة، خاصة وأنك تغادر بسبب أزمة غير متوقعة إلى أرض جديدة قد لا تعرف فيها أحدًا ولهذا أحببنا أن نرحب بك شخصيا في الامارات.
نريدك أن تطمئن بأنك بين أهلك وأصدقائك وأنك ضيف عزيز مكرم وسنوفر لك الرعاية الصحية الكاملة وكل مايلزمك لمتابعة الرحلة إلى وطنك متى كان ذلك آمنا لك.
حللت أهلا ونزلت سهلا