قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تفهمت الأهمية الاقتصادية لسد النهضة بالنسبة للشعب الإثيوبى، وتفاعلت لتحديد المصلحة المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشكل متوازٍ، دون الإضرار بأى دولة . وأضاف شكري خلال حلقة اليوم من برنامج «التاسعة» المذاع على «القناة الأولى»، ويقدمه الإعلامي «وائل الإبراشي»، إن مصر أكدت الاعتراف بحقوق إثيوبيا فى التنمية، وهو ما جاء فى إعلان المبادئ الذى وقعت عليه مصر وإثيوبيا، عام 2015، إثيوبيا وقعت في وقتها على أنها لن تضر بمصالح مصر المائية. وأكد شكري، أن مفاوضات سد النهضة فى السنوات الماضية لم تنجح، وهو ما اضطر مصر إلى اللجوء لوساطة أمريكية، برعاية وزير الخزانة ورئيس البنك الدولى؛ مردد: «كان هناك تفاهمات كثيرة ولكنها لم تسفر عن إطار لاتفاق قانونى إلى أن تم اللجوء للوساطة الأمريكية». وأشار شكري الى أن قضية الملء تم التوصل فيها إلى اتفاق من دون اعتراض أو تعنت، وأن مصر أبدت مرونة فى هذا الأمر، إلا أن الخلاف حدث فى تحديد خطة الملء حال حدوث جفاف، والتشغيل الطبيعى للسد بعد الملء، والتشغيل الدورى للمولدات. وأختتم شكري، : «مصر لا تتآمر على أحد وتسعى دائمًا للمشاركة والتعاون للسعي لخلق أطر مفيدة بين القاهرة وأديس أبابا».