تقدم عدد من قادة الدول العربية والمنظمات الأوروبية والدولية، بالعزاء في وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية اليوم. فمن جهته أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن تعازيه لعائلة وأقارب الرئيس المصري الراحل حسني مبارك. وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، لقناة "يورونيوز"، إن "مبارك كان شخصية سياسية، قاد مصر لثلاثة عقود وترك بصمته على البلاد والمنطقة. وبعث السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، ببرقية تعزية ومواساة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. أعرب السلطان هيثم من خلالها عن خالص التعازي والمواساة للرئيس السيسي وأسرة الفقيد والشعب، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية. وبعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء، برقية تعزية ومواساة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن الملك استذكر الدور الذي اضطلع به الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، مشيدًا بجهوده وإسهاماته في خدمة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية وتوثيق التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب. كما بعث الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، رئيس الوزراء البحريني، برقيات تعزية ومواساة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. واستذكر رئيس الوزراء الموقر في برقيته دور الرئيس الراحل في توثيق عرى التعاون والعلاقات الاخوية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مشيدا بإسهاماته في خدمة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية، وتوثيق التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب. كما بعث رئيس الوزراء برقية تعزية ومواساة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وبعث برقية تعزية ومواساة الى أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ضمنها سموه أحر تعازيه ومواساته، داعيًا الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان. وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، متابعيه من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعى للتغريدات تويتر نعيا للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عقب إعلان وفاته اليوم، الثلاثاء، عن عمر 92 عاما. ونشر الشيخ محمد بن زايد صورة للرئيس الأسبق، وعلق "رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك ، قائد عربي عمل بإخلاص من أجل وحدة العرب واستقرارهم، ووقف بقوة ضد التطرف والإرهاب". وأردف في كلامه عن الرئيس الأسبق "أحب موقف تاريخي في حرب تحرير الكويت.. جمعته بالشيخ زايد روابط كرسّت خصوصية العلاقات بين البلدين، خالص التعازي لأسرته الكريمة..". ونعى الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك الذي وافته المنية اليوم، الثلاثاء، قائلًا "الكويت بأكملها في حالة حزن وعزاء، ويوافق يوم رحيل مبارك يوم تحرير الكويت". وقدم وليد جنبلاط، رئيس حزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، بخالص العزاء لمصر في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وقال "جنبلاط"، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الأمانة التاريخية تقضي بالاعتراف أن الرئيس مبارك كان صديقًا كبيرًا للبنان، ووقف معنا في أوج المحنة بعد اغتيال رفيق الحريري لإخراج قوات النظام السوري، كما ساهم في إنشاء المحكمة الدولية". وأضاف "مصر العربية تبقى داعمًا لاستقرار لبنان واستقلاله ودولة محورية في الشرق العربي، رحمه الله". وأعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، عن تعازيه في وفاة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، أن العاهل الأردني بعث برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك. وأشارت الوكالة إلى أن العاهل الأردني أعرب في البرقية عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بالفقيد، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. ومن جانبها خصصت صحيفة "الرأي" الكويتية، افتتاحيتها لرسالة وجهتها إلى الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية اليوم. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "بعفويتك، بصدقك، بكلامك المباشر، بقلبك الأبيض، برؤيتك وحرصك على البيت العربي... توليت واحدة من أصعب المهمات التاريخية، فحمل كتفاك الأمانة من دون أي انحناءة رغم أن وزن الانفجار يومها لا مثيل له في حسابات الزمان. سواد 1990 يظلّل منظومة دول وأوهام شعوب. جريمة غزو موصوفة لاغتيال دولة ما عرف عنها إلا بياض الرسالة. مزايدات وشعارات واستغلال لقضية فلسطين والتآمر الغربي وأفلام الجيش السادس الذي لا يقهر ودعايات الأصل والفرع الركيكة التي تحاول التشبه بالنازيين... لكنك كنت هناك، حسني مبارك، زعيمًا يرى الصورة بأوضح تجلياتها ولا تهز العواصف حرفًا من مبادئه.. كنت هناك، تحوّل مصر حدودًا موقتة للكويت. كنت هناك، تروي الأمور كما هي، وتحذر من المخاطر كما ستأتي، وتنبه المسكون بالرعونة المزهو بالديكتاتورية المعجون بالاجرام إلى أن قراءاته للمشهد الدولي علامتها «تحت الصفر» وإلى أن جريمته ستدمر منظومة الأمن العربي برمتها وتفتح الباب لهيمنات دولية وإقليمية غير عربية. كنت هناك، تعيد تشكيل موقف عربي في حده الأدنى مهما كان «عكس السير»، وربما كانت قمم القاهرة بعد غزو العراق للكويت آخر عناوين المبادرات العربية رغم كل التخريب والتفخيخ الذي شهدته. كم خونوك وكم ظلموك وكم دانوك لكنك حسني مبارك، تعود إلى المنابر فتقول الأمور كما هي. كنت أول من كشف انفصال صدام حسين النهائي عن الواقع. سردتها بعفوية ومباشرة بعيدا من التكليف والتزييف: «قلت له يا صدام اطلع من الكويت... قللي جدي رسول الله». تقدمت الصفوف عربيًا ودوليًا مدافعًا عن الحق ومؤيدًا لكل خطوة تسهم في إعلائه، ويشاء القدر ان يتزامن رحيلك مع ذكرى تحرير الكويت، هذا القرار الذي شاركت في صنعه، وعمدته القوات المصرية بالدم، ولن ينسى فضلك ونبلك وشهامتك وشجاعتك سوى الجاحد... رحمك الله. لك في قلب كل كويتي صورة، وفي وجدان كل كويتي مكان، وفي التاريخ الذي ستدرسه أجيالنا فصل مضيء اسمه حسني مبارك.