سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية اليوم.. القوات السورية تستعيد معظم حلب قبل محادثات بين تركيا وروسيا.. انتحارات الجوع تصل برلمان تركيا.. وارتفاع حصيلة وفيات كورونا في الصين
* كنديون يهاجمون رئيس الوزراء ترودو ويصفونه ب"ذيل إيران" * لقاء ميونيخ حول ليبيا يطالب بمعاقبة منتهكي حظر السلاح * بوغدانوف ل أردوغان: أنت كذاب! تناولت الصحف السعودية اليوم، الاثنين، العديد من الموضوعات المهمة، على الساحة المحلية والإقليمية والدولية؛ وتصدر تفاقم الصراع الروسي التركي الأنباء. ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأممالمتحدة عبرت أمس، عن قلقها إزاء تسجيل أكثر من 50 انتهاكًا لاتفاق وقف النار في ليبيا، ولخرق حظر إرسال السلاح إلى هذا البلد. وبعد اجتماع ضم ممثلي نحو 12 بلدًا على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ لعرض التقدم الذي تم إحرازه بعد شهر من «مؤتمر برلين»، قالت ستيفاني ويليامز نائبة المبعوث الأممي لليبيا أمس، إن قرار «حظر السلاح» أصبح «دعابة»، ودعت إلى «محاسبة» الدول التي تخرق هذا القرار. وأضافت ويليامز: «رغم بعض المؤشرات الإيجابية، يبقى الوضع مقلقًا للغاية ميدانيًا (...) الهدنة مهددة بالسقوط مع إحصاء انتهاكات كثيرة، أكثر من خمسين، والشعب الليبي ما زال يعاني، والوضع الاقتصادي مستمر في التدهور، وقد تفاقم بفعل الحصار المفروض على المنشآت النفطية». وأفادت صحيفة "الرياض بأن وسائل الإعلام الرسمية السورية ذكرت أن قوات الجيش السوري أحرزت تقدما كبيرا يوم الأحد في محافظة حلب بشمال غرب البلاد إذ انتزعت معظم أنحائها من قبضة المعارضة، وذلك قبل يوم من جولة جديدة من المحادثات بين تركياوروسيا حول التصعيد في هذه المنطقة. وأثّرت مكاسب الحكومة السورية بهذه المنطقة في الآونة الأخيرة على التعاون الهش بين أنقرةوموسكو من أجل التوصل لحل سياسي منذ ما يقرب. أما صحيفة "عكاظ" فركزت على تفاقم حدة الصراع وتبادل الاتهامات بين أنقرةوموسكو على خلفية الصراع الحاصل في إدلب شمال غرب سورية، إذ زعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان أن روسيا تدير الصراع في ليبيا، ما استدعى ردًا من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي كذّب أردوغان ووصف مزاعمه بأنها لا تتوافق مع واقع الأمور. وأضاف، في حديث للصحفيين (السبت): «هذا لا يتوافق مع واقع الأمور، لا أعلم من جاء بذلك؟». وكانت صحيفة «حرييت» نقلت عن أردوغان زعمه: «إن روسيا تدير الصراع في ليبيا على أعلى مستوى»، مشددًا في الوقت ذاته على أن أنقرة ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج. وشهد الأسبوع الماضي تبادل اتهامات عنيفة بين الطرفين، واتهمت موسكوأنقرة بالفشل في تطبيق بنود اتفاق سوتشي، ما دفع النظام السوري إلى تنفيذ عمليته العسكرية في إدلب. كما وجهت اتهامات روسية لتركيا بدعم وتسليح جبهة النصرة في سوريا. وفي الشأن الدولي، أبرزت صحيفة "سبق"، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو واجه انتقادات وهجومًا واسعًا من قبل الكنديين على مواقع التواصل الاجتماعي عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف؛ بعد أسابيع من إسقاط النظام الإيراني طائرة أودت بحياة عشرات الكنديين. ووصف الكنديون ترودو؛ الذي التقى وزير الخارجية الإيراني على هامش مؤتمر أمني في ألمانيا، ب "ذيل إيران" و"الجبان"؛ مشيرين إلى أن حكومة ترودو تتبع طهران، وهو ما وصفوه بالأمر المخجل. وأشار الكنديون الغاضبون إلى أنهم لا يتخيلون أن رئيس وزرائهم يلتقي وزير خارجية إيران مبتسمًا ويصافحه لمدة 15 ثانية بحرارة، دون أيّ اعتبار لأسر الضحايا الكنديين ال 57 الذين قتلتهم إيران بإسقاط الرحلة رقم (752). وأفادت الصحيفة ذاتها، بأن تركيا تحولت إلى سجن كبير، بعد أن صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قمعه، الذي كشف عنه معارض تركي، عندما أكّد أن هناك مليونًا و56 ألف مواطن تركي تم اتهامهم بالانتماء لمنظمة إرهابية -كما يسميها النظام- خلال عامين؛ فيما أقدَمَ مواطن تركي على حرق نفسه بسبب الأزمة الاقتصادية. وفي هذا السياق، أكد موقع "تركيا الآن" التابع للمعارضة التركية، أن مواطنًا تركيًّا أحرق نفسه بسكب البنزين على جسده اليوم، أمام أحد أبواب البرلمان التركي مرددًا: "أطفالي جوعى"؛ وذلك بعد أيام فقط من حرق مواطن تركي أيضًا نفسه في الشارع التركي؛ بسبب تزايد البطالة وعدم قدرته على الإنفاق على أسرته؛ حيث حاول مواطن تركي يبلغ من العمر 35 عامًا الانتحار عبر إشعال النار في نفسه أمام بوابة البرلمان التركي. فيما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن لجنة الصحة الوطنية الصينية، أعلنت اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 1770 بعد وفاة 105 مصابين. وبلغ عدد الإصابات أكثر من 70500 في سائر أنحاء الصين، معظمها في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس التي سجلت الإثنين ألفي اصابة. وأخضعت السلطات الصينية نحو 56 مليون شخص في هوباي وعاصمتها ووهان للحجر الصحي، بحيث عزلت المقاطعة افتراضيًا عن سائر المناطق الصينية. وسجلت الإصابات الجديدة خارج مركز انتشار الوباء انخفاضًا ملحوظًا في الايام الثلاثين الأخيرة. وبحسب اللجنة الطبية كانت هناك 115 إصابة جديدة خارج هوباي، بعد أن وصلت الإصابات إلى 450 قبل أسبوع.