ظهر البطش التركي بالمواطنين علنيا أمام شاشات التلفزيون، وذلك عقب القبض على مواطن بمجرد اعتراضه على تشريده من عمله، بدعوى الإرهاب، وهو ما ترتب عليه إلقاء القبض عليه. وتعود الواقعة، عقب اعتراض مواطن على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تحسن الاقتصاد في بلاده، وإطلاقه صرخة على أوضاعه وعائلته. وقال المواطن التركي لأردوغان خلال مؤتمر للحزب الحاكم: "فصلوني من عملي بحجة مشاركتي في المحاولة الانقلابية. زوجتي وأبنائي جوعى. ساعدني". وترتب على صراخ هذا المواطن إلقاء القبض عليه من قبل الحرس الخاص بأردوغان، على الرغم من حديثه الدائم عن الحريات. يذكر أن السلطات التركية سرحت الالاف من العاملين في الدولة، على خلفية اتهامهم بالضلوع في محاولة الانقلاب في عام 2016، ما ترتب عليه بظهور عدد هائل من العاطلين في البلاد.
بينما كان أردوغان اليوم يروي أكاذيب عن تحسن الأقتصاد التركي، أمام نوابه، صرخ أحد العاطلين عن العم أثناء كلمة أردوغان قائلا: "فصلوني من عملي بحجة مشاركتي في المحاولة الانقلابية. زوجتي وأبنائي جوعى. ساعدني" ثم قام حرس اردوغان باعتقاله.. هههههه أقول الله لا يضعنا في مثل هكذا موقف ! pic.twitter.com/VWIpryDwtD — شؤون تركية (@TurkeyAffairs) February 12, 2020