مشاهد قمع داخلية أردوغان للشعب مستمرة.. آخرها كسر ذراع مواطن تركي (فيديو)

لا تزال تستمر السلطات التركية في قمعها للأحزاب المعارضة خاصة والشعب التركي عامة، بكل الأساليب الغير شرعية، التي دائمًا ما تكون محل انتقاد من قبل المنظمات الحقوقية، والاتحادات القارية، حيث بات الأمن التركي في مرمى الاتهامات بشكل كبير لاسيما مع كشف المعارضة التركية كل ما يتعرضون له.
ومؤخرًا نشرت صفحات المعارضة التركية فيديو كشفت فيه عن طريقة التعذيب التى تمارسها الشرطة التركية ضد المواطنين الأتراك، كاشفة فى فيديو لها كيف تسبب شرطى تركى فى كسر ذراع أحد المواطنين خلال إلقاء القبض عليه، حيث سجل الفيديو المتدوال بكثرة علي السوشيال ميديا في تركيا، بشاعة المشهد الذي حاول فيه شرطي تركي أعتقال مواطن فبدلًا أن يجلبه بطريقة غير مهينة، كسر ذراعه، والملفت في الأمر أن الشرطي لم يأبه وأستمر في محاولته لأعتقال المواطن.
وقالت المعارضة التركية، عبر حسابها الرسمى عبر موقع التواصل الاجتماعى على "تويتر"، إن الفيديو البشع المتداول بكثرة على السوشيال ميديا في تركيا، يكشف ممارسات الشرطة التركية القمعية ضد المعارضين.
فيديو بشع متدوال بكثرة علي السوشيال ميديا في تركيا، شرطي تركي بيحاول أعتقال مواطن فسكر ذراعه وصوت كسر ذراعه واضح .. الملفت أن الشرطي لم يأبه وأستمر في محاولتة لأعتقال المواطن pic.twitter.com/dhu3si6edD
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) October 6, 2019
الكثير من المشاهد والمواقف السابقة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك ما تقدم عليه الشرطة التركية من ممارسات لا تليق بمثل هذه الأجهزة في دول العالم، ففي شهر رمضان الماضي، لم تسمح الشرطة التركية بتنظيم «مائدة إفطار الأرض» التي سعت جمعية «المسلمون المناهضون للرأسمالية» لإقامتها بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول، واعتدى أفراد الأمن بالضرب على عدد منهم من بينهم الكاتب والخبير في العلوم الدينية، إحسان ألي اتشيك، مما أسفر عن حالات إغماء.
الواقعة الماضية، كانت قد دفعت الجمعية إلى أصدار بيان تدين فيه اعتداء الشرطة على المواطنين، الأمر الذي أسفر عن حالات إغماء واعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أظهرت هذه الواقعة مدى تخوف البعض من تزايد العنف والقمع تجاه المعارضين عقب القرارات المجحفة من قبل السلطات التركية بتعقب المعارضة وفصلهما من عملهما في الجهات الحكومية.