فجر يوم جديد.. جونسون يلقي خطابا الليلة احتفالا بالبريكست

من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، خطابًا للأمة، قبل ساعة من مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي بعد معاناة استمرت 3 سنوات ونصف.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني، سيعلن "جونسون"، ميلاد فجر حقبة جديدة، مع مغادرة بريطانيا التكتل، بعد مسيرة تعود تاريخها إلى 1973 عندما انضمت المملكة للاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا الخروج ليس نهاية بل بداية مشرقة للبلاد.
كما سيحاول رئيس الوزراء البريطاني، التحدث بتفاؤل بشأن مستقبل البلاد، والوعد بعلاج الفجوات التي حدثت في معارك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويقول "جونسون" في الخطاب المسجل الذي سيلقيه الليلة: "مهمتنا كحكومة هي جمع البلد ودفعها إلى الأمام"، كما يؤكد أن لحظة الخروج هي لحظة ميلاد فجر جديد ورفع الستار عن لحظة تغيير وطني حقيقي.
وفي خطوة رمزية، سيرأس جونسون اجتماعًا لمجلس وزرائه في سندرلاند، أول مدينة دعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما تم إعلان نتائج استفتاء المغادرة عام 2016.
ومع وصول الساعة الحادية عشر مساء، ستبقى ساعة بيج بن صامتة لن تدق، لحظة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بسبب أعمال الإصلاح، على الرغم من حملة التبرعات التي اقترحها بوريس جونسون كي يتسنى دق جرس الساعة.
لكن سيرفع علم المملكة المتحدة على كل السواري حول ساحة البرلمان حيث حصل نايجل فاراج زعيم حزب البريكست على إذن بإقامة احتفال يتضمن خُطبا وموسيقى.
وكانت بروكسل أقامت أمس احتفالات صاخبة، فرحًا لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والتي استضافها أعضاء البرلمان الأوروبي المؤيدين لقرار "بريكست".
ووفقًا لصحيفة "إيفنينج استاندرد"، دعا عمدة بروكسل فيليب كروز، إلى إضاءة الساحة الكبرى بالمدينة التي تعرف باسم " جراند بالس"، بألوان العلم البريطاني "الأحمر والأبيض والأزرق"، فيما عزفت إحدى الفرق موسيقى الروك والأغاني الشهيرة.
ونظم كلوز هذا الحدث للاحتفال بالصداقة بين بروكسل والمملكة المتحدة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غدا الجمعة.
واستأجرت سلطات المدينة سيارة أجرة سوداء في لندن، وجعلت اثنين من موظفي المدينة يرتدون شخصيات شارلوك هولمز ودكتور واتسون لالتقاط صور سيلفي مع الزوار.