انطلاق لجنة تحكيم مشاريع منصة الأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة

انطلقت فعاليات لجنة تحكيم مشاريع منصة الأنشطة الطلابية، الخاصة بمؤسسة شباب القادة.
ويضم الحدث عددا من لجان التحكيم المتخصص في عدد من المجالات الطبية، تنمية الموارد البشرية، التطور التكنولوجي والبيئي.
ويعد برنامج "Leaders league" هو أول وأكبر منصة للأنشطة الطلابية التي تربط بين القطاعين الحكومي والخاص وما يقدمه الشباب من مشاريع تخدم المجتمع مع تسليط الضوء الإعلامي على تلك المشاريع، وذلك في اطار أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ولقد تقدم العام الماضي 251 نشاطا طلابيا من مختلف الجامعات المصرية، تمت تصفيتهم عن طريق لجان تحكيم متخصصة للوصول إلى أفضل 50 نشاطا طلابيا للاشتراك في المسابقة الرئيسية للمنصة، والتي عقدت العام الماضي في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، حيث عرضت الأنشطة الطلابية أفكارها وما تقدمه سواء منتجات تصنع بأيدي الشباب المصري أو خدمات مجتمعية وتوعوية في مختلف المجالات والصناعات.
وقد شاركت المؤسسة العديد من الأنشطة الضخمة من الطلاب ومن بينها مشروعات خاصة بتنمية المجتمع وتطوير العشوائيات وتصنيع السيارات، إلى جانب أن هناك مشروعات طلابية خاصة بمجال الزراعة، وتطوير نظام التعليم.
وقد تم مكافأة عشر أنشطة طلابية بجوائز مادية مقدمة من مؤسسة شباب القادة لدعم ال10 مشاريع الفائزة بالمنصة، والتي وقع عليها اختيار لجنة التحكيم التي تضمنت عدد من الوزراء ومستشاري الوزراء و رؤساء الجامعات كممثلين عن القطاع الحكومي وبعض رجال الأعمال كممثلين عن القطاع الخاص، ولم تتوقف المنصة عن دعم الأنشطة الطلابية بعد ذلك، ولم تكتف بالدعم المادي فقط، فعلي مدار العام قامت المؤسسة بالآتي:
-تقديم تدريبات وورش عمل تلبية بناء على احتياجات الأنشطة الطلابية.
-التواصل المباشر مع جميع أعضاء الأنشطة الطلابية من خلال تلبية دعوات حضور الفعاليات.
-عمل اجتماعات تعريفية للأنشطة من مختلف المحافظات لمعرفة احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم.
وقال أحمد فتحي -المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة- إن المنصة تعود هذا العام بشكل أكبر وأكثر شمولًا لجميع الجامعات المصرية في مختلف المحافظات لتضم عددا أكبر من الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات مقسمة إلى:
-المجال الطبي.
-المجال التكنولوجي.
-المجال البيئي.
-مجال تنمية الموارد البشرية.
-مجال نماذج المحاكاة.
ويتنافس يوم الخميس 30 يناير 2020، 300 نشاط طلابي مقسمين على الخمس مجالات، وذلك لضمان العدالة وتكافؤ الفرص في المسابقة.