بين فن «الإفيه» وكيد النسا.. برنامج «نفسنة» من انتصار وهيدي وشيماء إلى 3 مذيعات جدد

كانت خطوة جريئة من قناة "القاهرة والناس" أن تتجه لإنتاج برنامج يحمل اسم «نفسنة» ويلعب على وتر سيكولوجية المرأة بشكل ساخر، في قالب كوميدي اجتماعه قوامه 3 أو 4 مذيعات بارعات في فن الإفيه واصطناع "كيد النسا".
عام 2015 شهد الانطلاقة الاولى للبرنامج الذي حظي بنجاح باهر ونسب مشاهدة عالية على الرغم من بساطة الفكرة، لكن مذيعاته الأوائل "انتصار، هيدي كرم، شيماء سيف" ساهمن بشكل كبير في إنجاح المحتوى والفكرة، خاصة شيماء سيف التي تركت البرنامج بعد موسمه الأول.
تعاقب على البرنامج بعد ذلك مذيعات جدد بالإضافة إلى القدامى، وأضاف إليهن برنامج "نفسنة" شعبية كبيرة، ومنهن بدرية طلبة وندى وحبيبة.
خبطتين في الرأس
ما وضع برنامج "نفسنة" في مواجهة مباشرة مع الانتقادات، هي حالة الجرأة في تصريحات بعض المذيعات، وعلى رأسهن الفنانة انتصار التي أطلقت تصريحات تسببت في رفع دعاوى قضائية تجاهها.
انتصار قالت خلال حلقة في البرنامج إن الشباب يجب عليهم مشاهدة الأفلام الإباحية للمعرفة والتثقيف قبل الزواج، وهو ما اعتبره المحامي سمير صبري تحريضا على الفسق والفجور وقرر رفع دعوى قضائية ضدها.
الأزمة الأخرى التي واجهت البرنامج، كانت غياب شيماء سيف، إحدى أبرز مذيعات الانطلاقة الأولى، وفسره البعض حينها بخلاف مع فريق عمل البرنامج والقائمين عليه.
انطلاقة جديد بمذيعات جدد
جاء عام 2020 ليشهد انطلاقة جديدة للبرنامج في ثوب جديد وبوجوه جديدة، لكن القائمين عليه سيحاولون بشكل كبير أن لا يغيروا في فكرة البرنامج التي نجح من خلالها من حيث وجود نفسنة ومشاكسات بين المذيعات باختلاف ثقافتهن.
المذيعات الجدد اللاتي وقع الاختيار عليهن لتقديم البرنامج هن نوليا مصطفى وإيمي سالم وهدى كمال، حيث تم عقد جلسات عمل مكثفة استعدادا للانطلاق.
وأطلقت قناة "القاهرة والناس" برومو البرنامج الذي بدا من خلاله أن القناة تسعى لزيادة الجوانب الاجتماعية فيه والقضايا الاكثر جرأة والتي يتم مناقشتها مع ضيوف البرنامج من الشخصيات العامة والفنانين.