البورصة السعودية تصعد مع تعافي سهم أرامكو.. وتغيرات طفيفة في باقي بورصات الشرق الأوسط

ارتفعت الأسهم السعودية يوم الاثنين بدعم من مكاسب في أسهم القطاع المالي وتعافي سهم أرامكو السعودية بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، بينما لم تطرأ تغير يذكر على باقي الأسواق في الشرق الأوسط.
متعامل سعودي يراقب أسعار الأسهم في البورصة بالرياض يوم الثامن من يناير الجاري، وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة السعودية 0.2 بالمئة، إذ ارتد سهم أرامكو عن خسائره التي مني بها في وقت سابق ليغلق على ارتفاع 0.7 بالمئة عند 34.6 ريال.
وأوصت أبحاث الراجحي كابيتال يوم الأحد "بالحياد" لسهم أرامكو بما يتماشى مع معظم شركات السمسرة الأخرى، وحددت السعر المستهدف عند 37.5 ريال (10 دولارات) للسهم.
وكان جيه.بي مورجان أول شركة كبيرة للسمسرة تبدأ تغطية سهم أرامكو السعودية بتوصية "زيادة الوزن النسبي في المحافظ"، محددا السعر المستهدف عند 37 ريالا للسهم. وقال إنه يرى مجالا لزيادة التوزيعات الأساسية المقترحة للشركة البالغة 75 مليار دولار.
وزاد سهم البنك السعودي الفرنسي 1.8 بالمئة بينما صعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 بالمئة. وارتفع سهم الشركة الوطنية للرعاية الصحية 1.7 بالمئة بعد أن أرست الحكومة عليها عقد خدمات طبية بقيمة 278.5 مليون ريال (74.23 مليون دولار).
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.8 بالمئة، إذ تقدم سهم بنك أبوظبي الأول 1.2 بالمئة، وقفز سهم الشركة العالمية القابضة المتخصصة في الاستزراع السمكي 9.9 بالمئة.
وفي مصر، هبط مؤشر الأسهم القيادية واحدا بالمئة، مع تراجع 28 من الثلاثين سهما المدرجة عليه، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي مصر الذي تراجع 1.8 بالمئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي هبط 3.2 بالمئة.
وأفادت بيانات البورصة بأن مبيعات المستثمرين المصريين والعرب فاقت مشترياتهم.
وأوقفت أسهم دبي سلسلة مكاسب استمرت لسبع جلسات، لتغلق على تراجع 0.4 بالمئة. وهبط سهم الإمارات دبي الوطني 1.1 بالمئة بينما انخفض سهم بنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة.
وتراجع مؤشر الأسهم القطرية 0.2 بالمئة بعد سبع جلسات من المكاسب أيضا، إذ نزل سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.5 بالمئة.