قالت وسائل الإعلام الأسبانية أن موازين القوى في الكرة الأسبانية بدأت تتغير عقب فوز ريال مدريد على برشلونة بثلاثة أهداف لهدف في عقر داره ب "كامب نو". لم تكتف صحف مدريد بالإشادة الكبيرة برونالدو وزملائه في الفريق، وإنما ركزت أيضا على انتقاد برشلونة. فقد كتبت صحيفة ال " موندو" معلقة على برشلونة: "إنهم الآن بعيدون تماما عن الفريق الذي فرض سيطرته على عالم كرة القدم خلال السنوات الأربع الماضية". وتحدثت صحيفة إل "بايس" عن ظهور فريق برشلونة "بدون روح أو ابتكار أو أفكار أو حتى نظام" في مباراة أمس. وقالت "آس" أن "ميزان القوة قد يكون في طريقه للتغيير أخيرا" بعد سنوات عديدة من سيطرة برشلونة. وذكرت "ماركا" أن "رونالدو ساد في عقر دار ليونيل ميسي" واصفة أداء رونالدو في مباراة أمس بأنه "هائل"، في حين وصفت أداء ميسي بأنه كان "فاترا وقاتما ومخيبا للآمال". من ناحية أخرى، فضل الإعلام الكاتالوني التطلع إلى المستقبل حيث خرجت صحيفة "موندو ديبورتيفو" بعنوان: "حان الوقت للنهوض ". وأشارت صحيفة "سبورت" إلى أن مسابقة الكأس "أقل أهمية بكثير من مسابقتي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا" معربة عن أملها في أن يكون برشلونة أكثر حدة وابتكارا عندما يستضيف آيه سي ميلان الإيطالي في إياب دور ال16 من مسابقة دوري الأبطال في 12 مارس المقبل. أما الأمر الوحيد الذي اتفقت عليه وسائل الإعلام الكاتالونية والمدريدية اليوم حول مباراة أمس فهو أنه وضح على برشلونة افتقاده لمدربه تيتو فيلانوفا الذي مازال يتلقى العلاج من سرطان الحلق في نيويورك. وكتبت صحيفة "إل بيريوديكو" الصادرة اليوم في برشلونة: "لاشك في أن أي فريق سيتأثر إذا غاب عنه مدربه شهرين".واعترف ساندرو روسيل رئيس برشلونة عقب المباراة بافتقاد فريقه لفيلانوفا قائلا: "بالتأكيد نفتقد تيتو، فهو مدربنا وقائدنا".