بسبب الفتاة المحتجزة.. إيران تعلق على استدعاء فرنسا للسفير الإيراني

هاجمت طهران استدعاء فرنسا للسفير الإيراني لدى باريس على خلفية احتجاز الفتاة الأكاديمية، وهي إيرانية فرنسية، المحتجزة في إيران بتهمة التجسس.
ووفقا لوكالة "مهر" الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في بيان اليوم الأحد، تعليقا على استدعاء السفير الإيراني إن "بيان وزارة الخارجية الفرنسية بشأن المواطنة الإيرانية، عمل تدخلي في الشأن الداخلي للبلاد، وأن الطلب الفرنسي ليس له أساس قانوني لأن (السيدة عادلخواه) هي مواطنة إيرانية وقد تم اعتقالها بتهمة "التجسس".
وأضاف "موسوي" أنه قد تم إبلاغ محامي المتهمة بتفاصيل القضية ويتم التحقيق في قضيتها من قبل القضاء.
وفيما يخص المواطن الفرنسي الذي ألقي القبض عليه بتهمة "الاجتماع والتواطؤ ضد الأمن القومي"، أوضح موسوي أن هذا الشخص على اتصال مع سفارته وأن محاميه على علم بالتهم الموجهة إليه وهو على اتصال بالسلطة القضائية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن إثارة الأجواء وافتعالها لا يمكن أن تمنع البت بهذه الملفات من قبل القضاء في الجمهورية الإيرانية، لا سيما ما يتعلق بالتهم الأمنية الموجهة ضد هذين الشخصين".
وتابع موسوي: "الدخول في تفاصيل غير مهمة قد يعرقل عمل القضاء في الوصول إلى نتيجة في هذه القضية، خاصة وأن هؤلاء الشخصين الموقوفين تعتبر قضاياهما أمنية ويجب تدقيقها أكثر".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها استدعت السفير الإيراني بشأن الاحتجاز "غير المحتمل" لاثنين من الأكاديميين الفرنسيين.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن "قلقها الشديد" من أن أحدهما مضرب عن الطعام الآن.