وقعت السعودية والكويت، أمس الثلاثاء، اتفاقًا بشأن حقول المنطقة المحايدة، حيث شملت المراسم التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما ومذكرة تفاهم. ويأتي ذلك بعد أكثر من 3 سنوات من توقف إنتاج النفط من حقول تلك المنطقة، والتي يبلغ إنتاجها نحو 500 ألف برميل يوميًا، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية. ومن المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجيًا، وفقًا لمصادر مطلعة التي أشارت إلى أن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهرًا. ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما. وقال مسؤول كويتي في تصريحات سابقة إن إنتاج الكويت من النفط سيبلغ 2.669 مليون برميل يوميًا بدءًا من يناير المقبل حتى نهاية مارس 2020، وذلك وفقًا لاتفاق مجموعة أوبك والمنتجين المستقلين مطلع الشهر الجاري، الذي أقر تخفيض إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل. ويعني ذلك أن اتفاق خفض الإنتاج الذي تتبعه أوبك والحلفاء حاليًا والبالغ 1.2 مليون برميل يوميًا سيصبح 1.7 مليون برميل يوميًا خلال تلك الفترة. وووصل إنتاج السعودية من النفط نحو 9.782 مليون برميل يوميًا من النفط وفقًا لإحصاءات شهر يونيو الماضي، وهو دون المستوى المستهدف للإنتاج البالغ 10.3 مليون برميل يوميا. وفيما يلى أبرز النقاط عن المنطقة المقسومة بين البلدين:- مساحة المنطقة المقسومة 5770 كيلومترا مربعا. المنطقة المقسومة لم يشملها اتفاق ترسيم الحدود بين السعودية والكويت. تم الاتفاق على تقسيم المنطقة المحايدة في 1965. اتفاق عام 1965 بين السعودية والكويت أعطى حقوقا متساوية بالثروات الطبيعية في المنطقة المقسومة. يقع في المنطقة المقسومة حقلا الخفجي والوفرة الغنيان بالنفط. توقف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة في 2014 لأسباب بيئية. وقف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة حجب 500 ألف برميل نفطي يوميا. إنتاج النفط من المنطقة المقسومة شكل 0,5 من الإنتاج العالمي. إنتاج حقل الخفجي المشترك وصل إلى 300 ألف برميل يوميا قبل إيقافه في أكتوبر 2014.