قرر المستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، إحالة حمادة المصري، عضو حركة 6 أبريل ومؤسس جمعية "إنت المصري"، لمحكمة الجنايات لاتهامه وآخرين بحيازة سلاح نارى وقنابل غاز داخل سيارة أثناء زيارتهم الناشط السياسى مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر عقب محاولة اغتياله بميدان التحرير. وقد استنكرت سيدة قنديل، دفاع حمادة المصري، قرار الإحالة إلى الجنايات، معللة ذلك بأن التحقيق مع موكلها يعتبرا باطلاً وغير قانونى، حيث إنه تم بغير وجود محام له بما يخالف قانون الإجراءات الجنائية. وقالت إن "التحقيقات لم يتم استكمالها، وإن هناك العديد من أوامر الضبط والإحضار لعدد من المتهمين الذى لم يتم تنفيذه حتى الآن"، مرجحة أن "ما يحدث ما هو إلا ملاحقة من الداخلية لموكلها"، مدللة على ذلك بأن قرار الضبط والإحضار الذى صدر جاء مخالفا لاسم موكلها الحقيقى وإنما جاء باسم حمادة المصرى، وهو اسم الشهرة له. بدأت تفاصيل الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة أمام مستشفى أحمد ماهر، وبتفتيشها عثر بداخلها على سلاح نارى، وبالاستعلام عن صاحب السيارة واستدعاء صاحبها أقر بأن السيارة فى حيازة نجله. وبسؤال الأخير، قال إنه توجه إلى ميدان التحرير عقب واقعة محاولة اغتيال مهند سمير، الناشط السياسى، بصحبة 4 من أصدقائه، وإنه التقى ب7 آخرين من بينهم المصرى، ووضعوا سلاحا ناريا بداخل السيارة وذهبوا إلى المستشفى، نافيا أن تكون له علاقة بالسلاح النارى. فيما أكدت تحريات المباحث ماجاء في أقوال نجل صاحب السيارة، مضيفة متهما آخر وهو شاب يدعى عمر الفلسطينى للقضية، فأمرت نيابة الدرب الأحمر بحبسهما على ذمة القضية، وضبط وإحضار المتهمين الباقين.